في كتابه الذي يحمل عنوان “الجمباز رياضة في كل يوم”، يقدم الكاتب محمد رفعت رؤية شاملة وشيقة حول عالم الجمباز والحركات السويدية. يستعرض الكتاب بشكل مفصل وشامل الجوانب المختلفة لهذه الرياضة المتعددة الاستخدامات، التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان الحديث.
يتناول الكتاب أهمية ممارسة رياضة الجمباز في حياة الفرد، وكيف أصبحت هذه الرياضة جزءًا من الروتين اليومي للناس في دورهم، مدارسهم، ونواديهم. يسلط الضوء على التوجيهات والإرشادات التي يتلقاها الرياضيون من مدربي الجمباز، سواء عبر الإذاعات المسموعة أو الوسائط المرئية.
يشير الكتاب إلى أن سبب انتشار وانتعاش هذه الرياضة يعود إلى سهولة أداء حركاتها، فضلاً عن عدم احتياجها إلى أجهزة معقدة. يستعرض الفوائد الصحية العديدة لممارسة رياضة الجمباز، التي تسهم في تحسين صحة الفرد والمجتمع بشكل عام.
يبرز الكتاب أيضًا دور الجمباز في الحفاظ على مرونة الجسم، وكيف تساعد هذه الرياضة الشباب خلال فترة نمو أجسادهم واكتمالها. يُقدم الكتاب بأسلوب سلس ومشوق، ويُعد إضافة قيمة لسلسلة كتب الرياضة. يسهم في خدمة الصحة البدنية للنشء العربي وفي تعزيز الحركة الرياضية العربية.
تأتي صفحات الكتاب البالغ عددها 152 صفحة محملة بالمعلومات والنصائح المفيدة، مما يجعله مرجعًا مميزًا في فئة الرياضة والتسلية. صدر الكتاب في عام 2015 عن دار نشر خاصة، ويتميز بغلاف ورقي جذاب يعكس جوهر المحتوى.
باختصار، يعتبر كتاب “الجمباز رياضة في كل يوم” إضافة قيمة لمكتبة الرياضة واللياقة البدنية، ويوفر للقراء رحلة شيقة في عالم هذه الرياضة الشيقة والمفيدة.