الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / نوريلجيسترومين”، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون هذا الدواء من مزيج من الإيثينيل إستراديول ونوريلجيسترومين، حيث يعمل الإيثينيل إستراديول كمادة نشطة تماثل الاستروجين (هرمون الأنثى)، بينما يعمل النوريلجيسترومين كمادة نشطة تماثل البروجستين (هرمون الحمل).
يستخدم هذا الدواء بشكل شائع كوسيلة فعالة لمنع الحمل، وقد حصل على تقييم فعالية بمعدل 9 من 10. يتم تطبيق هذا الدواء عن طريق وضع باتش صغير على الجلد، حيث يتم امتصاص المواد الفعالة من الباتش إلى جسم المريض. وفقًا لاستعراض المريض، يعتبر الباتش وسيلة سهلة ومريحة لتناول العقاقير بالنسبة له، حيث يمكن تجنب النسيان المحتمل مع الحبوب اليومية. ومن الملاحظ أنه قد يحدث ضعف في لاصق الباتش عند ممارسة الرياضة أو البقاء في الساونا لفترة طويلة، ولكن يمكن تجنب ذلك من خلال اتباع الاحتياطات المناسبة.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدوائية الأمريكية (UIC) في 18 نوفمبر 2014، وقد تم وصفه للمرضى ما يقارب 17 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه وقبوله بين الأطباء والمرضى.
تتنوع الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء، وتشمل الغثيان، والصداع، وتغيرات في الوزن، وتغيرات في الدورة الشهرية، وغيرها. ومن المهم استشارة الطبيب قبل استخدامه لتقييم الفوائد المحتملة مقابل المخاطر المحتملة، وتحديد ما إذا كان مناسبًا للحالة الصحية الفردية للمريض.
على الرغم من فاعلية هذا الدواء في منع الحمل، فإنه لا يحمي ضد الأمراض المنقولة جنسيًا (STDs)، لذا ينبغي استخدام وسائل حماية إضافية مثل الواقيات الذكرية لتقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض.