الدواء المذكور هو إيسيتالوبرام (Escitalopram)، وهو يستخدم عادة في علاج الاكتئاب. يعتبر الإيسيتالوبرام من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات انتقائية لاسترداد السيروتونين (SSRI)، وهي عائلة من الأدوية تعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، وهو مادة كيميائية تلعب دورا هاما في تنظيم المزاج والعواطف.
تقديم أدوية SSRIs مثل الإيسيتالوبرام قد يكون فعالا لعلاج الأعراض المرتبطة بالاكتئاب، ويبدو أنه قد كان فعالا للمريضة البالغة من العمر 37 عامًا التي شهدت تحسنًا كبيرًا في حالتها خلال 14 يومًا من استخدامه. يشير تقييم فعالية الدواء بنسبة 10 إلى قوة تأثيره الإيجابي على الحالة العامة للمريضة.
من الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية للإيسيتالوبرام قد تكون موجودة، ولكن يمكن أن تكون طفيفة وقصيرة المدى. ومع ذلك، قد تختلف تلك الآثار الجانبية من شخص لآخر. لقد ذكرت المريضة أنها لم تلاحظ سوى آثار جانبية قليلة وقصيرة الأمد عند بدء استخدام الدواء.
يتم تصنيف الدواء على أنه موافق عليه من قبل اللجنة الدولية للمنتجات الدوائية (UIC)، وقد تم وصفه للمريضة مرات عديدة، مما يعكس استخدامه الشائع في مثل هذه الحالات.
مع تغير الحالة الهرمونية للمريضة، وخاصة مع دخولها مرحلة ما قبل سن اليأس وسن اليأس، قد تغير استجابتها للدواء. فقد شهدت المريضة تفاعلًا سلبيًا حادًا عند محاولة استخدام الإيسيتالوبرام مرة أخرى، حيث أدى ذلك إلى ظهور آثار جانبية كثيرة وشديدة، وحتى عند استخدام جرعة صغيرة جدًا (1/8 الجرعة العادية).
مع تقدم المريضة في السن ودخولها فترة ما بعد سن اليأس، بدأت في استخدام نسخة جنيريكية من الإيسيتالوبرام، والتي وصفتها بأنها تجعلها تشعر بتحسن كبير دون وجود آثار جانبية.
بشكل عام، يمكن القول بأن الإيسيتالوبرام قد يكون علاجًا فعالًا للأعراض المرتبطة بالاكتئاب، ولكن يجب أخذ تغيرات في الحالة الهرمونية والعمر في الاعتبار عند استخدامه. لا ينبغي تجاهل أي آثار جانبية محتملة، وينبغي استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير أي نظام علاجي.