الدواء المذكور هو الأيزوتريتينوين (Isotretinoin)، وهو دواء يستخدم بشكل رئيسي لعلاج حب الشباب (Acne) الشديد والمعقد. يعتبر حب الشباب مشكلة شائعة لدى الكثير من الأشخاص، وقد يكون له تأثير نفسي واجتماعي كبير على الأفراد المصابين به.
تقوم الأيزوتريتينوين بالعمل عن طريق تقليل إنتاج الزيوت في الغدد الدهنية وتقليل حجم الغدد الدهنية، مما يقلل من احتمالية انسداد المسام وتكون الرؤوس السوداء والبيضاء وتقليل تكون البثور والرؤوس الدهنية وتحسين مظهر البشرة بشكل عام.
من خلال استعراض مريض، يبدو أن الأيزوتريتينوين كان فعالاً بشكل كبير في علاج حب الشباب لهذا المريض. يشير المريض إلى تحسن كبير في حالة بشرته بعد استخدام الدواء، حيث وصف بشرته بأنها “مثالية”. كما يذكر المريض بعض الآثار الجانبية التي واجهها خلال استخدامه للدواء، مثل جفاف شديد في الشفاه، وآلام في الظهر، والتعب، ولكنه يصف هذه الآثار بأنها قابلة للتحمل.
يجب أن يصرف الأيزوتريتينوين تحت إشراف طبيب مختص وفقًا للجرعات المناسبة ومراقبة الآثار الجانبية بانتظام، نظرًا للآثار الجانبية الجمة التي قد تصاحب استخدامه، بما في ذلك الجفاف الشديد للبشرة والشفاه، والآثار الكبيرة على الجسم.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للتخطيط الصناعي (UIC) يعود إلى 22 يونيو 2016، مما يشير إلى أن الدواء موافق عليه للاستخدام في علاج حب الشباب.
إجمالًا، يبدو أن الأيزوتريتينوين كان فعالًا لهذا المريض في علاج حب الشباب، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه ومراقبة الآثار الجانبية بعناية.