“الأحفاد متعة لا تنتهي: لقد كان ينبغي علي أن أنجبهم أولاً”، هذا هو عنوان الكتاب الذي يأخذنا في رحلة فكاهية ومليئة بالإلهام إلى عالم الجدة. يعتبر هذا الكتاب الذي كتبته لويس وايز وتزينت برسومات ليلا روجرز، واحدًا من تلك الأعمال التي تنقل السعادة والفرح الذي يحمله الأحفاد في حياة الجدات.
بدايةً، يقدم الكتاب نظرة فكاهية إلى فن الجدة، حيث يتناول الكثير من الحكايات المضحكة والملهمة التي تبرز تجارب الجدات مع أحفادهن. يتخلل هذه الحكايات لمسات فكاهية ومواقف طريفة تضفي جوًا مرحًا على قراءته.
يعتبر هذا الكتاب تكملة رائعة لأعمال لويس وايز السابقة مثل “أنت لا تبدين كجدتي” و”يا طفلي، أنت تغني أغانيَّ”. وبطباعته الأولى التي تبلغ 75,000 نسخة، يعكس هذا الكتاب الطلب المتزايد على المواضيع التي تتناول علاقات الأجيال وفرح العائلة.
من خلال تقديمه لمجموعة من القصص والتجارب، يعمل الكتاب على توثيق الروابط القوية بين الأجيال ويبرز الحب والسعادة التي تملأ حياة الجدات عندما تكون بالقرب من أحفادهن. كما يُظهر الكتاب الأهمية الكبيرة التي تحملها العلاقة بين الأجيال في بناء الذكريات وتعزيز الروابط العائلية.
إن احتفاء هذا الكتاب بدور الأجداد وفرحهم بأحفادهم يجعله مصدر إلهام للعديد من القراء، سواء كانوا جددًا في هذه التجربة أو متمرسين. في النهاية، يُظهر “الأحفاد متعة لا تنتهي” أن الحياة مليئة بالفرح والمرح عندما يتم مشاركتها مع أحبائنا، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا.