“الأجندة البوشية: غزو العالم، اقتصاداً تلو الآخر”
يعد “الأجندة البوشية” أول كتاب يكشف عن الخطة الاقتصادية الراديكالية لإدارة بوش للهيمنة العالمية، خطة أكثر تطرفًا واحادية وجرأة من أي من سلفه، خطة أثارت أعلى مستوى من المعارضة العنيفة لأمريكا والأمريكيين في التاريخ الحديث. يستكشف الكتاب خطة إدارة بوش لغزو العالم من خلال خطة عولمة الشركات، أولاً في العراق، ثم الشرق الأوسط من خلال المنطقة التجارية الحرة الأمريكية – الشرق الأوسط المقترحة، وأخيراً كركيزة أساسية لمذهب بوش العالمي لباكس أمريكانا.
ما هي “التجارة الحرة” لبوش؟ إنها نموذج اقتصادي يُقدِّم حجة بأنه من خلال إزالة القيود على الشركات متعددة الجنسيات، ستتمكن هذه الشركات من أن تصبح محركات للنمو الاقتصادي في الدول حول العالم، ولكن في الواقع يجلب ثروة هائلة لعدد قليل جدًا من النخب العالمية بينما تعاني السكان بأسرهم من التهجير والفقر والعنف، مما يخلق بيئة مثالية لتكاثر الإرهابيين. تشمل الآليات المستخدمة لهذا الاستيلاء الشركات مثل بيكتل، ولوكهيد مارتن، وشيفرون تكساكو، وهاليبرتون، وغيرها الكثير. يتناول هذا الكتاب تاريخ العلاقات الاقتصادية الأمريكية في جميع أنحاء العالم على مدى السنوات الـ 25 الماضية، والدور الرئيسي للشركات الأمريكية، والأجندة الاقتصادية البوشية الأكبر وما سيكون لها من تأثير محتمل على الولايات المتحدة والعالم. ويُختتم ببدائل محددة لتوجيه الولايات المتحدة في مسار أكثر سلامة واستدامة في المستقبل. باستخدام كتب ناومي كلاين “لا لوغو” وإيريك شلوسر “أمة الوجبات السريعة” كنماذج، يقوم “الأجندة البوشية” على الحقائق التحليلية الصارمة ويُقدّم بطريقة تجعله ليس فقط مقنعًا، بل مسليًا ومثيرًا للاهتمام لجمهور واسع.