في عام 2022، تم اكتشاف كوكب جديد يحمل اسم K2-373 b في الفضاء الخارجي، وهو من النوع الذي يعرف بـ “Super Earth”، والذي يشير إلى وجود كواكب خارج المجموعة الشمسية تتميز بكتلة أكبر قليلاً من كوكب الأرض. يقع هذا الكوكب على بعد تقدره 749.0 سنة ضوئية عنا، مما يجعله جزءًا من نظام نجمي بعيد.
النجم المستضيف لهذا الكوكب يبلغ سطوعه 10.47 درجة، مما يعني أنه يعتبر ذا سطوع معتدل وقابل للرؤية بواسطة التلسكوبات الأرضية. يبدو أن الكوكب K2-373 b يتمتع بخصائص استثنائية، إذ يُعتبر ضمن فئة الكواكب الضخمة متعددة الأضعاف، حيث يكون لديه كتلة تعادل 4.9 مرة كتلة الأرض. وبالمثل، يتميز بقطر يبلغ 2.061 مرة قطر الأرض، مما يجعله كوكبًا ضخمًا بالمقارنة مع عالمنا الأزرق.
تم اكتشاف K2-373 b باستخدام طريقة العبور “Transit”، وهي الطريقة التي يتم فيها رصد التغييرات في سطوع النجم المستضيف عندما يمر الكوكب أمامه أثناء دورانه حوله. ورغم أن بعض المعلومات لا تزال غير معروفة، مثل نصف قطر المدار والفترة الزمنية للدورة المدارية، إلا أن هذا الاكتشاف يمثل إضافة قيمة لفهمنا للعوالم الخارجية وتنوعها.
من المثير للاهتمام أيضًا أن يكون لدى K2-373 b مضاعف كتلي يعادل 4.9 مرات كتلة الأرض، مما يشير إلى وجود خصائص فريدة تميزه عن الكواكب الأخرى. هذا الاكتشاف يلقي الضوء على التنوع الرائع للعوالم الفضائية ويفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث والاستكشافات المستقبلية في مجال دراسة الكواكب خارج نظامنا الشمسي.