تعتبر كوكب Kepler-215 b من الكواكب السوبر الأرضية المذهلة التي تنتمي إلى النظام الشمسي البعيد Kepler-215. يتميز هذا الكوكب بمواصفات فريدة تثير فضول العلماء والباحثين في مجال الفضاء. يتواجد Kepler-215 b على بعد تقريبي يبلغ 1585.0 سنة ضوئية من الأرض، مما يجعله جزءًا من الكواكب البعيدة التي تشكل تحديًا مثيرًا للفهم.
إن اللمعان النجمي لـ Kepler-215 يبلغ حوالي 13.678 درجة، مما يعزز تألقه في سماء الليل ويجعله هدفًا جديرًا بالدراسة. يتميز هذا النظام الشمسي بكوكبه السوبر الأرضي، الذي يعنى أن لديه كتلة تعادل تقريباً 3.26 مرة كتلة الأرض. ومن المثير للاهتمام أن يكون لديه قطر يعادل 1.62 مرة قطر الأرض، مما يعزز تميزه بحجمه الاستثنائي.
تم اكتشاف Kepler-215 b في عام 2014، حيث كان هذا الاكتشاف لحظة فارقة في علم الفلك. تم استخدام طريقة الكشف عبر العبور (Transit) لاكتشاف وجود هذا الكوكب المذهل. تعتمد هذه الطريقة على رصد تغييرات في اللمعان النجمي عندما يمر الكوكب أمام نجمه الأم، مما يُشير إلى وجود كوكب يمر بانتظام أمام النجم.
من الناحية الفيزيائية، يتميز Kepler-215 b بمعامل كتلة يعادل 3.26 مرات كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة ملحوظة. ومن جهة أخرى، يتمتع بقطر يعادل 1.62 مرة قطر الأرض، مما يُظهر تنوعًا استثنائيًا في الخصائص الفيزيائية لهذا العالم البعيد.
تدور Kepler-215 b حول نجمه الأم على مدار يبلغ 0.084 وحدة فلكية، ويستغرق فترة دورانه حوالي 0.025735795 سنة. يُشير انحرافه المداري (الاستدارة) إلى عدم وجود تغير كبير في شكل المدار، حيث يبدو المدار دائمًا دائريًا بدرجة عالية من الاستقرار.
إن Kepler-215 b هو عالم فريد في عالم الكواكب خارج النظام الشمسي، حيث تتمثل فرص دراسته في فهم المزيد حول تكوين وخصائص الكواكب السوبر الأرضية وتأثيرات بيئاتها المختلفة. يعتبر هذا الاكتشاف إضافة قيمة للمعرفة الفلكية ويفتح أفقًا جديدًا لفهمنا للكواكب الخارجية والظروف التي قد تؤدي إلى ظهور حياة خارج الأرض.