في إحدى رحلات الاستكشاف الفضائي المذهلة، اكتشف العلماء كوكبًا جديدًا مذهلاً في السماء اللامعة، وأطلقوا عليه اسم Kepler-1628 b. يتميز هذا الكوكب بخصائص فريدة تجعله محط اهتمام الباحثين وعشاق علم الفلك على حد سواء.
يبلغ المسافة بين الأرض وكوكب Kepler-1628 b حوالي 1148 وحدة فلكية، ما يجعله عالقًا في تلك البعد البعيد، ويتألق بتوهجه الخافت بدرجة مغناطيسية تبلغ 17.8298. يُصنف هذا الكوكب ضمن فئة الكواكب من نوع نبتونية، حيث يشترك في العديد من الخصائص مع كوكب نبتون في نظامنا الشمسي.
تم اكتشاف Kepler-1628 b في عام 2016، وكانت هذه اللحظة هي بداية رحلة استكشاف جديدة في علم الفلك. الكوكب يتميز بكتلة تعادل 33.8 ضعف كتلة الأرض، مما يجعله يحمل معه حملًا فلكيًا هائلاً يثير الفضول حول تكوينه وتطوره على مر العصور. كما أن قطره يعادل 0.574 قطرًا لكوكب المشتري، مما يجلب لنا لمحة عن هيكله الداخلي وتكوين سطحه الفريد.
فيما يتعلق بمداره، يتمتع Kepler-1628 b بمدار يبلغ 0.2952 وحدة فلكية، ويستغرق حوالي 0.2091718 سنة ليكمل دورة كاملة حول نجمه الأم. تميز هذا الكوكب بتمركز مداره وانتظام حركته، إذ يظهر ميلًا ضئيلاً يبلغ 0.0، ما يجعله يختلف عن بعض الكواكب الأخرى التي قد تظهر ميولًا مدارية أكبر.
أما طريقة اكتشاف Kepler-1628 b، فقد تمت عبر الطريقة المعروفة باسم “العبور” (Transit)، حيث يتم رصد تغييرات طفيفة في سطوع النجم الأم عندما يمر الكوكب أمامه. هذه الطريقة تسمح للعلماء باكتشاف الكواكب بدقة وتحديد خصائصها بدقة فائقة.
في النهاية، يشكل Kepler-1628 b نقطة مثيرة في علم الفلك، حيث يفتح أمامنا أبوابًا جديدة لفهم أعماق الفضاء وتاريخ تشكيل الكواكب وتطورها. إن هذا الاكتشاف يبرز أهمية استمرار جهود الاستكشاف الفضائي والتحديات التي تنتظرنا في فهم أسرار الكون المتلألئ.