في سماء الكون اللامتناهي يتألق نجم يدعى HD 102843، يشكل هو البؤرة المركزية لنظام شمسي بديع ومعقد. وفي هذا النظام، نجد إحدى الكواكب المستعمرة حديثًا، وهي HD 102843 b. تم اكتشاف هذا العالم الغامض في عام 2019، حيث تم تحديده ورصده بواسطة أساليب الكشف عن السرعة الشعاعية.
تتسم HD 102843 b بخصائص فلكية فريدة، فهي تبتعد عن نجمها الأم بمسافة تقدر بـ 205 وحدة فلكية، ما يمنحها مكانة استثنائية في هذا النظام الشمسي البعيد. يبلغ تألق النجم الأم 9.26، وهو ينبض بنور متلألئ في سماء هذا العالم الفريد.
HD 102843 b تظهر كعملاق غازي، حيث يكمن جزء كبير من هيكلها الكوكبي في تكوين غلافها الغازي. يعزى وجود هذا الغمر الغازي إلى نسبة الكتلة المذهلة التي تمثل 0.35837 من كتلة المشتري، العملاق الغازي في نظامنا الشمسي. بالنسبة إلى الشكل، يبلغ نصف قطر HD 102843 b 1.17 مرة من نصف قطر المشتري.
تتسم مدارات هذا العالم البعيد بالتعقيد والغموض، إذ تدور حول نجمها الأم على بعد يبلغ 4.074 وحدة فلكية. تستغرق HD 102843 b حوالي 8.5 سنة لاستكمال دورتها حول نجمها، ما يجعلها تعبر أبعد الحدود في رقصتها المذهلة في فضاء الكواكب.
تتسم مدارات هذا العالم البعيد بالتعقيد والغموض، إذ تدور حول نجمها الأم على بعد يبلغ 4.074 وحدة فلكية. تستغرق HD 102843 b حوالي 8.5 سنة لاستكمال دورتها حول نجمها، ما يجعلها تعبر أبعد الحدود في رقصتها المذهلة في فضاء الكواكب.
وتضيف لغز هذا العالم الفلكي جاذبية خاصة، حيث يظهر أنها تتميز بانحراف مداري يبلغ 0.11، ما يضفي عليها سمة الفرادة والغموض.
أخيرًا، لا يمكننا تجاهل الطريقة الفعّالة التي تم بها اكتشاف HD 102843 b، حيث تم استخدام أسلوب الكشف عن السرعة الشعاعية لتحديد وجودها. هذه التقنية المذهلة تقوم على رصد التغيرات في السرعة الشعاعية للنجم الأم، مما يكشف عن وجود الكوكب وبعض الخصائص الأساسية له، وهو ما يمثل قفزة نوعية في فهمنا للعوالم البعيدة في هذا الكون الواسع.
بهذا، ننسج قصة HD 102843 b في سماء الفضاء، عالمًا يتميز بالغموض والجمال، والذي يمثل تحفة فنية في سماء هذا النظام الشمسي البعيد.