واو، يبدو أن لديك معلومات شيقة للغاية حول كوكب خارجي مثير للاهتمام يُعرف باسم WASP-52 b. هذا الكوكب ينتمي إلى فئة العمالقة الغازية، مما يعني أنه يتألف أساسًا من غازات مثل الهيدروجين والهيليوم، وقد يكون له نواة صلبة صغيرة في مركزه.
تم اكتشاف WASP-52 b في عام 2012 من خلال طريقة العبور أو “الترانزيت”، وهي عملية يتم خلالها قياس انحفاض ضوء النجم الأم عندما يمر الكوكب أمامه من منظورنا على الأرض. هذه الطريقة تسمح للعلماء بتحديد مقطع عرض الكوكب بالنسبة لنا وبتقدير حجمه ومداره.
بالنظر إلى البيانات التي قدمتها، يُعتقد أن WASP-52 b يبعد نحو 570 سنة ضوئية عنا، مما يجعله جزءًا من النظام النجمي البعيد. بالإضافة إلى ذلك، تم تقدير سطوع النجم الأم الذي يحيط بالكوكب بنحو 12.192 في المقياس المطلق للسطوع، وهو معيار يستخدم لتصنيف سطوع الأجرام السماوية.
من البيانات الأخرى المتوفرة، يمكن أن نعرف أن WASP-52 b لديه كتلة تقدر بحوالي 46% من كتلة المشتري، ويبلغ نصف قطره حوالي 27% أكبر من نصف قطر المشتري أيضًا. كما يدور الكوكب حول النجم الأم بمدار يبلغ نحو 0.0272 وحدة فلكية، ويستغرق فترة دوران واحدة حوالي 0.0046543465 سنة.
إضافة إلى ذلك، يتميز WASP-52 b بأنه يتمتع بمدار متميز بانحراف صفري، مما يعني أن مداره حول النجم الأم يكون دائمًا دائريًا دون أي انحرافات كبيرة.
من المثير للاهتمام أيضًا أن WASP-52 b تم اكتشافه باستخدام طريقة الترانزيت، وهي إحدى الطرق الشائعة لاكتشاف الكواكب الخارجية، حيث يُلاحظ تغير في سطوع النجم الأم عندما يمر الكوكب أمامه.
بشكل عام، توفر هذه المعلومات نظرة شاملة وشيقة حول WASP-52 b وتجعلنا ندرك مدى تعقيد وتنوع العوالم خارج نظامنا الشمسي، مما يسهم في فهمنا للكواكب والأنظمة النجمية في الكون الواسع.