في عام 2017، كان الاقتصاد في السلفادور محل دراسة واهتمام، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي (الناتج المحلي الإجمالي) حوالي 27.41 مليار دولار أمريكي. يعتبر القطاع الزراعي جزءًا هامًا من هذا الاقتصاد، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي للزراعة حوالي 2.905 مليار دولار، ممثلًا نسبة تبلغ 10.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
بالإضافة إلى القطاع الزراعي، يسهم القطاع الصناعي بشكل كبير في الناتج الاقتصادي للبلاد. بلغ إجمالي الناتج المحلي للصناعة حوالي 6.743 مليار دولار، ممثلًا نسبة تبلغ 24.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي. يظهر هذا الرقم أهمية الصناعة في الاقتصاد السلفادوري وتأثيرها على الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المهم أيضًا النظر إلى القطاع الخدمي الذي يعتبر القطاع الأكبر والأكثر تنوعًا في الاقتصاد السلفادوري. بلغ إجمالي الناتج المحلي للخدمات حوالي 17.789 مليار دولار، ممثلًا نسبة تبلغ 64.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي. يعكس هذا الرقم تنوع الخدمات التي تقدمها السلفادور في مجالات مثل الخدمات المالية والتجارية والسياحية وغيرها، مما يسهم في استقرار وازدهار الاقتصاد.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن ملاحظة أن الاقتصاد السلفادوري يتميز بتوزيع متوازن بين القطاعات الثلاثة: الزراعة والصناعة والخدمات. هذا التوازن يعكس استراتيجية متوازنة للتنمية الاقتصادية تهدف إلى تعزيز النمو المستدام وتوفير فرص عمل للسكان.
من الجدير بالذكر أن هذه البيانات والأرقام تعكس حالة الاقتصاد في السلفادور في عام 2017، وتظهر القوة والتنوع في قطاعاته المختلفة. ومن المهم مراقبة تطورات الاقتصاد على مدى السنوات اللاحقة لفهم تغيرات الاتجاهات والتحديات والفرص التي قد تواجهها البلاد في المستقبل.