كيبلر-634b، هذا الكوكب الرائع والمدهش الذي يندرج ضمن فئة الأرض العظمى، يعد إضافة مذهلة إلى تاريخ الاكتشاف الفلكي، حيث تم العثور عليه في عام 2016. يتميز كيبلر-634b بموقعه البعيد على بعد تقدر بحوالي 2897.0 سنة ضوئية عنا، ما يجعله جزءًا من السحب اللامتناهي للكواكب والأجرام السماوية في الفضاء الخارجي.
تبرز معلومات هامة حول خصائص كيبلر-634b، حيث يتمتع بتعدد كبير في الكتلة مقارنة بالأرض، إذ يبلغ مضاعف كتلته حوالي 4.23 مرة من كتلتنا الأرضية الجليلة. ولكن هنا يكمن الجمال، فليس فقط يتمتع بكتلة فائقة، بل يتميز أيضًا بشكل هائل حيث يكون نصف قطره 1.89 مرة أكبر من نصف قطر الأرض. هذا الحجم الضخم يمنحه واجهة كوكبية ساحرة وترتبط بنمط فريد من الغلاف الجوي الذي يشكل أساس الحياة كما نعرفها.
تتميز الدورة الدائرية لكيبلر-634b بأنها قصيرة للغاية، حيث يستغرق فقط 0.014236824 يومًا زمنيًا لاكتمال دورته حول نجمه. تميزه أيضًا عناصر فلكية أخرى، حيث يكمن في استقرار مداره الذي يتسم بعدم وجود تغييرات كبيرة في الشكل المداري، حيث يكون الاستدارة تقريبًا على شكل دائري مع انعدام للانحراف الشديد.
عند النظر إلى طريقة اكتشاف كيبلر-634b، فقد تم اكتشافه باستخدام الطريقة الكلاسيكية للعبور، حيث كانت ظاهرة العبور الكوكبي تلفت انتباه العلماء، وكانت هذه الظاهرة الكوكبية تظهر بشكل واضح عندما يعبر الكوكب أمام نجمه الأم، مما يؤدي إلى تلاشي ضؤه لفترة قصيرة. هذه الطريقة الدقيقة والفعالة ساهمت في تحديد العديد من الكواكب خارج نظامنا الشمسي.
باختصار، يمثل كيبلر-634b لغزًا فلكيًا مذهلاً يحمل معه الكثير من الأسرار والتحديات التي تلهم العلماء والمستكشفين لاستكشاف أعماق الكون وفهم أسراره اللامتناهية.