في أعماق السماء اللامعة، تتألق كواكب لامعة تشكل جزءًا من تلك الرحلة المدهشة في عالم الفضاء، ومن بين هذه العوالم السماوية، يبرز كوكب Kepler-952 b كوجهة مثيرة للاهتمام للعلماء وعشاق الفضاء على حد سواء.
من النجوم المتلألئة في السماء، يظهر Kepler-952 b ككوكب غازي ضخم، حيث يتميز بقطر يعادل 68.2% من قطر المشتري، العملاق الغازي السائد في نظامنا الشمسي. يتمتع Kepler-952 b بكتلة هامشية تعادل 14.3% من كتلة المشتري، مما يمنحه تلك الكتلة الهائلة التي تمثل تحدًا مثيرًا لفهم أعماق هذا العالم الفضائي.
يتمتع Kepler-952 b بمدار يشكل تحفة هندسية في سماء الفضاء، حيث يبلغ نصف قطر المدار 51.83% من نصف قطر المدار الذي يسلكه كوكب الأرض حول الشمس. يستغرق Kepler-952 b 0.35701573 سنة لإتمام دورته حول نجمه، ما يعكس التناغم الرائع بين هذا العمل الفلكي الساحر وقوانين الجاذبية التي تحكم حركته.
اكتشف العلماء هذا الكوكب البعيد في عام 2016 باستخدام طريقة العبور أو الكسوف، حيث يتم رصد تغيرات طفيفة في سطوع النجم الأم خلال مرور الكوكب أمامه. هذا الاكتشاف الرائع فتح أبواب التساؤلات حول تكوين وخصائص Kepler-952 b وكيف يمكن أن يلعب دورًا في فهمنا للكواكب الخارجية.
تبرز قيمة Kepler-952 b أكثر بفضل الأسلوب الفريد الذي اتبعه الباحثون في قياس كتلته وقطره، حيث يُعتبر هذا الكوكب مضاعفًا لكتلة المشتري بنسبة 0.143، ومضاعفًا لقطره بنسبة 0.682. هذا النهج يوفر رؤية عميقة في تحليل خصائص هذا العالم البعيد ويسهم في توسيع فهمنا للتنوع الذي يميز الكواكب خارج نظامنا الشمسي.
فيما يتعلق بمسافته عن الأرض، يتربع Kepler-952 b على بعد يبلغ 4254.0 سنة ضوئية، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من هذا الكون الواسع الذي لا ينتهي. مع معرفتنا المتزايدة والتكنولوجيا المتقدمة، يبقى Kepler-952 b بوابة مثيرة للاكتشافات العلمية المستقبلية وشرفًا لنا جميعًا في رحلتنا المستمرة لفهم أسرار الفضاء وروائعه.