في أعماق السماء، يتلألأ كوكب جديد يدعى Kepler-911 b، مكتشف في عام 2016 ومنبثق في زاوية تستحوذ على اهتمام عشاق علم الفلك. يتميز هذا الكوكب بمجموعة متنوعة من الخصائص المدهشة التي تجعله محط اهتمام العلماء والمفكرين على حد سواء.
تبرز السمات الأساسية لـ Kepler-911 b بوضوح في خصائصه الفلكية. تتمثل المسافة بين هذا الكوكب والأرض في حوالي 1814.0 سنة ضوئية، مما يجعله جارًا سماويًا بعيدًا ينتظر استكشافه بالتفصيل. يتم تحديده بشكل واضح من خلال اللمعان النجمي بقيمة مقدارها 11.767، ما يعكس درجة إشراقه في السماء.
فيما يتعلق بخصائصه الفيزيائية، يُصنف Kepler-911 b ككوكب من نوع “نبتوني”، مشابهًا للكوكب نبتون في نظامنا الشمسي. يكمن سر جاذبيته في كتلته المذهلة التي تزيد عن 7.27 مرة كتلة الأرض، مما يضفي عليه وزنًا فلكيًا يلهب خيال الباحثين. يتجلى حجمه أيضًا في نصف قطر يبلغ 0.232 نصف قطر الكوكب المشتري، مما يضعه في فئة الأجرام السماوية الضخمة والمثيرة للاستكشاف.
من الناحية الفلكية، يحل كوكب Kepler-911 b في مداره الذي يتسم بنصف قطر يبلغ 0.1549 من مدار الأرض، مكملاً دورته الشمسية في زمن يبلغ حوالي 0.05557837 سنة. يظهر استقراره في مساره المداري بفضل انعدام الانحراف في مداره، مما يجعله نموذجًا مثاليًا لدراسة الأجرام السماوية وحركتها في الفضاء.
تم الكشف عن Kepler-911 b باستخدام طريقة العبور، حيث يتم رصد تغيرات ضؤ النجم الأم خلال مرور الكوكب أمامه. هذه الطريقة الدقيقة تكشف عن آثار الكواكب البعيدة وتسهم في إثراء فهمنا للكون وتركيبه.
إن Kepler-911 b يشكل لغزًا فلكيًا مثيرًا، يستحق الاستكشاف الدقيق والتحليل المعمق لفهم تأثيراته على النظم السماوية وتطور الكواكب في أنحاء الكون اللامتناهي.