في أعماق السماء، تتناثر النجوم والكواكب كجواهر لامعة، وفي هذا السياق السحري يظهر كوكب Kepler-396 c، كأحد تلك الكواكب الغامضة والمذهلة. يتميز Kepler-396 c بموقعه البعيد عنا بمسافة تبلغ 730.0 سنة ضوئية، حيث يتلألأ بلمعان ساحر في سماء الكون.
تعتبر معلومات Kepler-396 c عن السماء والفضاء استثنائية ومثيرة، حيث يبلغ سطوع النجم المستضيف 12.259 وهو يتألق بنور خافت في خلفية الليل اللامتناهي. يعتبر هذا الكوكب من فئة “نبتونية المشابهة”، حيث يشترك بعدد من الخصائص مع كوكب نبتون في نظامنا الشمسي.
تم اكتشاف Kepler-396 c في عام 2013، ومنذ ذلك الحين أصبح جزءًا لا يتجزأ من فهمنا للكواكب البعيدة في الفضاء الخارجي. يتميز هذا الكوكب بكتلة تعادل 17.9 مرة كتلة الأرض، مما يجعله جسمًا ذا كتلة هائلة يتلاشى في جاذبية فضائية غريبة.
إضافة إلى ذلك، يتميز Kepler-396 c بقطر يعادل 0.473 قطراً لكوكب المشتري، وهو يستحوذ على مكانة فريدة بين الكواكب الضخمة والغامضة. تدور هذه الكوكبة اللامعة حول نجمها الأم بنصف قطر يبلغ 0.378 من متوسط المسافة بين الأرض والشمس، مما يجعل دورتها الشمسية تستغرق فقط 0.2422998 من الأيام الأرضية.
تتميز مداراتها بالاستقرار والدقة، حيث يكمن سر هذه السيمفونية الفلكية في انعدام الشذوذ في مدارها، حيث تظهر على السطح الساحر للكون بوميض رائع وهادئ. تم اكتشاف Kepler-396 c باستخدام أسلوب العبور الكوكبي، حيث يمر الكوكب أمام نجمه الأم، مما يسبب تخفيضًا طفيفًا في السطوع يمكن قياسه ودراسته بعناية للكشف عن الأسرار الكونية.
بهذه الطريقة، ينضم Kepler-396 c إلى ركب الكواكب البعيدة التي تثير فضولنا وتلهم استكشافاتنا المستقبلية في عالم الكون. إنها قصة تكشف عن جمال وغموض الفضاء، حيث يبقى Kepler-396 c علامة فارقة في سماء اللانهاية، تروي قصة لا تنتهي عن عجائب الكون وسحره الخفي.