عند التحدث عن كواكب الفضاء والأجرام السماوية، يظهر أمامنا كوكب مثير للاهتمام يدعى Kepler-1958 b. إنه عضو في عائلة الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية، وتحديداً يتواجد على بعد يُقدر بحوالى 4307 سنة ضوئية عن الأرض. يتميز هذا الكوكب بتلألؤه النجمي الذي يبلغ قوته 15.486 مقداراً نجمياً.
Kepler-1958 b يعتبر من الكواكب الفائقة الأرضية، وهو تصنيف فلكي يشير إلى أن حجمه وكتلته أكبر بكثير من حجم وكتلة الأرض. وفقاً للمعلومات التي تم جمعها، يتمتع هذا العالم الفضائي بمعامل كتلة يبلغ 4.86 مضاعفات مقارنة بالكتلة الأرضية، مما يجعله يمتلك كتلة هائلة ومذهلة.
أما عن قطر Kepler-1958 b، فيبلغ 2.051 مضاعفات قطر الأرض، مما يجعله يتمتع بحجم ضخم يثير الفضول ويجذب انتباه العلماء والمهتمين بعلم الفلك. هذا الاختلاف الكبير في الحجم يمنحنا نظرة فريدة إلى تنوع العوالم خارج نطاق نظامنا الشمسي.
تدور Kepler-1958 b حول نجمه الأم بمسافة تبلغ حوالي 0.0856 وحدة فلكية، ويستغرق للكوكب حوالي 0.025462013 سنة أرضية لاكتمال دورته الدورية حول النجم. يلاحظ أنه لا يوجد تمدد في المدار (الانحراف عن المدار الدائري)، إذ يبلغ الاستدارة صفر. تلك البيانات تسهم في فهم عميق لطبيعة الأجرام السماوية وديناميات حركتها.
تم اكتشاف Kepler-1958 b في سنة 2021 باستخدام طريقة العبور (Transit)، حيث تم رصد انخفاض في سطوع النجم عندما يمر الكوكب أمامه. هذه التقنية تمكننا من استنتاج وجود الكواكب وتحديد بعض الخصائص الأساسية مثل حجمها ومدارها.
في الختام، يعد Kepler-1958 b إضافة مهمة إلى عالم الكواكب الخارجية، ويثير العديد من الأسئلة حول تكوينه وخصائصه. تلك المعلومات الوافية تسهم في توسيع آفاقنا حول الكواكب الفضائية وتعزز فهمنا للكون الذي نعيش فيه.