تتعدد الكواكب التي تدور في فلك الكون، وتكمن روعة الكواكب البعيدة في تفاصيلها الفريدة والمثيرة. إحدى هذه الكواكب الرائعة هي Kepler-1698 b، التي تتميز بخصائص فلكية مثيرة وتفاصيل تضفي عليها سحراً فلكياً لا مثيل له.
توجد Kepler-1698 b على بعد 725.0 سنة ضوئية من الأرض، وهي تتألق في سماء الليل بلمعان ساطع يبلغ مقداره 13.054 في درجة السطوع النجمي. تتبوأ هذه الكوكبة الفريدة من نوعها والتي تعد من فئة الكواكب الضخمة الفائقة الأرض، حيث يصل وزنها إلى 1.25 مرة من وزن الأرض، مما يمنحها كتلة هائلة تضفي عليها سمة استثنائية.
بالنسبة لأبعاد Kepler-1698 b، يتجلى ذلك في نصف قطر يبلغ 1.073 مرة من نصف قطر الأرض. هذا يعكس حجماً مثيراً وفريداً يجعلها تبرز في سماء الليل بشكل لافت للنظر. وتدور هذه الكوكبة العجيبة في فلكها بمسافة تبلغ 0.0203 وحدة فلكية، مما يجلبها بالقرب من نجمها الأم بطريقة تثير الدهشة والفضول.
تتميز Kepler-1698 b بفترة دوران فلكية قصيرة لا تتجاوز 0.003285421 سنة، مما يعكس سرعة حركتها الملفتة في فضاء الكون. وبالرغم من هذه السرعة الكبيرة، فإنها تظل متمايلة بطريقة فلكية تنقلب إلى الصفر، مما يشير إلى أن مدارها يكون ذو شكل دائري تقريبًا ولا يتضمن تشوهات بيضاوية.
تم اكتشاف Kepler-1698 b في عام 2020، وذلك باستخدام أسلوب الاكتشاف عبر العبور (Transit)، حيث يلاحظ العلماء تغييرًا في سطوع النجم عندما تعبر الكوكبة أمامه. هذه الطريقة الدقيقة تساهم في توفير معلومات قيمة حول الكواكب وتحديد خصائصها بدقة.
إن Kepler-1698 b تشكل نقطة لامعة في سماء الكواكب، مع تفاصيلها الفريدة والمذهلة التي تزيد من جمال وغموض الفضاء اللانهائي، مما يشير إلى أن عالمنا مليء بالعجائب والاكتشافات الرائعة.