في السماء اللامعة، تتلألأ كوكب آخر من الكواكب الساحرة والغامضة في الفضاء اللانهائي، يُعرف باسم Kepler-160 d. يقع هذا الكوكب الساحر على بعد تقريباً 3057 وحدة فلكية منا، يُظلله سحره وإثارته في سماء الليل. يتميز Kepler-160 d بحجمه الهائل ولمعانه الخافت، حيث يصل درجة سطوعه النجمي إلى 14.816، مما يجعله واحدًا من الكواكب البعيدة التي يصعب اكتشافها بواسطة العين المجردة.
تعدوله الكبيرة ونوعه كعملاق غازي تجعلان من Kepler-160 d جوهرة فريدة ضمن السماء الليلية، إذ يُصنف كعملاق غازي يتميز بتكوينه الفريد والغني. تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في عام 2020، مما أضاف لقائمة الكواكب المعروفة بالفعل نجماً جديداً يضيء في عتمة الفضاء.
إن كتلة Kepler-160 d تشكل محوراً أساسياً للتساؤلات العلمية والفضول حول الكواكب البعيدة. تتمثل قيمة معامل الكتلة المقدر له في 0.31463 مرة من كتلة المشتري، العملاق الغازي الذي يعتبر مرجعاً مهماً لدى العلماء عند دراسة الكواكب الأخرى.
على الرغم من أن معلومات محددة حول قطر Kepler-160 d قد لا تكون متاحة حالياً، إلا أن مسافته الشاسعة عن الشمس تجعله كوكباً مثيراً للاهتمام وغامضاً بما يكفي لإثارة فضول الباحثين والعلماء. علاوة على ذلك، يتميز الكوكب بمداره المتناغم حيث يدور حول نجمه الأم، Kepler-160، على بعد يبلغ حوالي 0.17 وحدة فلكية، مكملاً دورته في زمن يقدر بحوالي 0.08213552 سنة.
يعتبر اكتشاف Kepler-160 d نتيجة لجهود متقدمة ومتطورة في علم الفلك، حيث تم استخدام أساليب متقدمة مثل “Transit Timing Variations” لاكتشاف ورصد حركته ووجوده. تعكس هذه الأساليب الابتكار والتقدم في الأدوات والتكنولوجيا التي تمكننا من استكشاف أعماق الكون بشكل أفضل وأدق.
باختصار، يُعَدُّ Kepler-160 d إضافة مثيرة إلى سجل الكواكب المكتشفة، حيث يقدم فرصة لاستكشاف أسرار الكون والنظم الكوكبية البعيدة، مما يسهم في توسيع فهمنا لعجائب الفضاء والكواكب التي تدور حولنا في هذا الكوكب الرائع الذي يسمى الأرض.