في سماء الكواكب وعروض الفضاء، تتلألأ نجوم لامعة وترقص كواكب مثل فرقة فنية رائعة. أحد هذه اللآلئ السماوية هو كوكب K2-350 b، الذي يقع على بُعد ضئيل نسبيًا منا، حيث يمتد إلى مسافة تقدر بحوالي 1596.0 سنة ضوئية. ينطوي هذا العالم السماوي على خصائص فريدة تجعله واحدًا من الكواكب البعيدة التي تستحق الانتباه.
تتسم كوكب K2-350 b بطابع “سوبر إيرث”، حيث يتميز بكتلة تُقدر بنحو 2.99 مرة من كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كثافة كبيرة وتأثير جاذبية قوي. وتعزى هذه الخصائص إلى تكوينه الفريد والعوامل الفيزيائية الساهمة في تشكله.
عندما نلقي نظرة على اللمعان الفائق للنجم الأم، نجد أنه يصدر إشعاعاً بشدة تقدر بنحو 13.449 درجة مغناطيسية، ما يجعل عملية اكتشاف كوكب K2-350 b تحديًا مثيرًا. تلك البريق الساطع يمنحنا فرصة فريدة لاستكشاف الطبيعة المذهلة لهذا العالم السماوي.
تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في سماء الفضاء خلال عام 2021، إضافة مهمة لفهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي. ومع أنه لا يمتلك معلومات دقيقة حول نصف قطره أو المسافة الزاوية لمداره، يظهر K2-350 b أمامنا كقصة علمية قائمة على الفضول والابتكار.
إذا كان لدينا رغبة في استكشاف تفاصيل حول ظواهر الكواكب البعيدة، فإن مضيئة K2-350 b تعكس تعقيدات الكواكب خارج حدود نظامنا الشمسي. يعزز تضاعف كتلته بنحو 2.99 مرة من كتلة الأرض فهمنا لتشكيل الكواكب العميقة ويفتح الباب أمام الأسئلة حول مدى تنوع هذه العوالم.
رغم أننا قد لا نملك الكثير من المعلومات حول مداره أو فترة دورانه، يستمد كوكب K2-350 b سحره من الغموض والتحديات التي تعيشها هذه الكواكب البعيدة. إن استخدام أسلوب الكتابة المعمّق يعزز فهمنا ويضيف طابعًا فلكيًا فريدًا لا يمكن إغفاله.