في الأعماق البعيدة للكون، حيث تتلاقى الظلمة والضياء في رقصة لا نهائية، يظهر الكوكب K2-239c كلوحة فنية خلابة تجسد جمال الفضاء وغموضه اللانهائي. يتميز هذا الكوكب بمواصفات فريدة وتفاصيل مدهشة تجعله نقطة فارقة في ملحمة الكواكب الفضائية.
K2-239c يتمتع بموقع استراتيجي في هذا المجرة البعيدة، حيث يكمن على بُعد يبلغ 101.0 سنة ضوئية من الأرض. يتلألأ في سماءه لمعان النجم بقوة 14.632، مضيءًا بنور خافت يلفت الأنظار نحو جماله الساحر.
يندرج K2-239c تحت فئة الكواكب الصخرية، حيث يتميز بسطحه الصلب والتضاريس الفريدة التي قد تكون موطنًا لظواهر جيولوجية مذهلة. يُكمل هذا الكوكب دورته حول نجمه الأم، والتي تمتد على مدى مسافة تبلغ 0.0576 وحدة فلكية. تستغرق الدورة الكاملة له حوالي 0.021355236 يوم، ما يضفي على حركته حول نجمه لمسة فريدة ومثيرة.
من الناحية الفيزيائية، يتسم K2-239c بكتلة تعادل 0.972 مرة كتلة الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا كتلة معتدلة تجعله ملائمًا لظروف حياة محتملة. يبلغ نصف قطره مرة واحدة تلك الخاصة بالأرض، وهو يبرز بأبعاد تضفي عليه طابعًا فريدًا في سماءه اللامتناهية.
اكتشف هذا الكوكب الرائع في عام 2018 باستخدام طريقة الكشف عبر عبور النجم، حيث كشفت الظواهر الكونية عن وجود هذا العالم الجديد. هذا الاكتشاف ليس مجرد نقطة إضافية في سجل الفلك، بل يمثل بوابة إلى فهم أعماق الفضاء وغموضه.
تتيح لنا هذه المعلومات الفريدة نظرة أعمق إلى جمال وتعقيدات كوكب K2-239c، وتلهمنا لاستكشاف المزيد من أسرار الكون والنظر إلى السماء بدهشة وإعجاب لا حدود لهما.