في العام 2015، كشفت الدراسات الفلكية عن وجود كوكب مذهل يُدعى K2-17 b في الكون اللامتناهي، حيث يتألق بسحره في عنان السماء. يقع هذا الكوكب الرائع على بُعد يبلغ 408.0 سنة ضوئية من الأرض، مما يجعله عنصرًا مثيرًا لفضول علماء الفلك والباحثين على حد سواء.
تتميز K2-17 b بخصائص فريدة تجعله يبرز في سماءه المليئة بالأسرار والغموض. يتميز بنجمه الأم، الذي يتمتع بلمعان يقدر بـ 13.411 وحدة من الكتلة الشمسية، مما يجعله جسمًا ساطعًا في سماء K2-17 b ويضفي عليها رونقًا خاصًا.
يتميز الكوكب بنوعه الفريد، حيث يُصنف ككوكب من نوع “نبتوني المشابه”، مما يعزز التشابه بينه وبين كوكب نبتون في نظامنا الشمسي. تتميز هذه الفئة من الكواكب بخصائص جذابة تشمل الغلاف الجوي الكثيف والمياه السائلة، مما يجعلها موضوع دراسات مكثفة للكشف عن حقائق جديدة حول تكوين الكواكب وإمكانية وجود حياة.
معلومات مذهلة تتعلق بالخصائص الفيزيائية لـ K2-17 b تظهر أنه يتميز بكتلة تعادل 5.6 مرات كتلة الأرض، وهو معلم يُلفت الانتباه إلى حجم وكتلة هذا الكوكب الغامض. وبزخم إبداعي، يظهر أن نصف قطره يعادل 2.23 مرة قطر الأرض، مما يجعله كوكبًا ذا أبعاد فريدة تلفت انتباه الباحثين والعلماء.
يتحرك K2-17 b في مدار حول نجمه بشكل مدهش، حيث يبلغ نصف قطر المدار 0.119 وحدة فلكية. ولا يقتصر التمييز على هذا الحد فقط، بل يمتد إلى فترة دورانه المدهشة التي تبلغ 0.049281314 سنة، مما يجعله يندرج ضمن الظواهر الفلكية الرائعة التي تثير فضول العلماء.
تتميز K2-17 b أيضًا بشكلها المداري الخاص، حيث يظهر أنها تتمتع بتمركز ذو بُعد يبلغ 0.18. هذا الخصائص الفيزيائية المتميزة تجعل هذا الكوكب هدفًا جذابًا للدراسات العلمية والأبحاث المتقدمة في علم الفلك.
تم اكتشاف K2-17 b باستخدام أسلوب العبور، حيث يتم رصد انخفاض ضؤ النجم عندما يمر الكوكب أمامه، مما يسهل على العلماء تحليل مكونات الغلاف الجوي والخصائص الفيزيائية لهذا العالم الفريد.
بهذه الطريقة، يُظهر K2-17 b أنه ليس مجرد كوكب في الفضاء، بل عالم مليء بالتحديات والألغاز التي تدفع العلماء إلى استكشاف أعماق الكون وفهمه بشكل أفضل. يتيح هذا الاكتشاف الرائع للإنسانية فرصة للوقوف على عتبات مجهول جديد والتساؤل حول أسرار الكون التي قد تنكشف أمامنا في المستقبل.