تلقيتُ ببهجة الكم الهائل من المعلومات المثيرة حول الكوكب K2-141 c، الذي يتمتع بمواصفات فلكية تضفي عليه سحراً لا يضاهى. إن تواجده البعيد في الفضاء، على بعد يُقدر بحوالى 202.0 سنة ضوئية، يُضفي عليه جاذبيةً فلكية وأبعاداً فلكية مدهشة.
تتسم النجمة المُضيئة لهذا الكوكب، التي تُقدر بقوة ضوءها بحوالى 11.454 درجة نجومية، باللمعان والجمال في سماء الليل. إن هذا اللمعان يعكس السحر الذي يكمن في الكون، حيث ينعكس تألق النجمة بين الكواكب والأجرام السماوية الأخرى.
يظهر الكوكب K2-141 c ككوكب من نوع “نيبتوني”، وهو يشابه إلى حد كبير الكواكب العملاقة في المجموعتنا الشمسية، وخاصة كوكب نبتون. يبدو أنه يشترك في نفس السمات التكوينية والفيزيائية التي تجعله يُلقب بهذا النمط الفلكي.
تم اكتشاف هذا الكوكب الرائع في عام 2018، وكان هذا الاكتشاف نقلة هامة في فهمنا للكواكب خارج نظامنا الشمسي. يعتبر الكوكب K2-141 c بمثابة نافذة فريدة لاستكشاف تنوع العوالم الفلكية في الكون الواسع.
إن مضاعف الكتلة لهذا الكوكب، البالغ 7.4 مرة مقارنةً بالأرض، يُلقي بالضوء على الطابع الغامض لهذا العالم السماوي. بينما يكون نصف قطره، الذي يبلغ 0.624 مضاعف مقارنةً بالمشتري، عنصراً إضافياً يجسد التنوع الرائع للكواكب خارج نظامنا الشمسي.
للأسف، لا يتوافر لدينا حاليًا معلومات محددة حول نصف القطر والفترة المدارية لهذا الكوكب الرائع، حيث تظهر القيم بصورة “nan”، والتي تشير إلى عدم توفر المعلومات. لكن يُشير الأسلوب الكتابي إلى التحديات المستمرة في جمع المعلومات الكونية وفهمها بشكل شامل.
يعتبر اكتشافه باستخدام طريقة العبور “Transit” خطوة مهمة في رصد وتحليل الكواكب البعيدة، حيث تكمن في هذه الأساليب الابتكارية مفاتيح الكشف عن الأسرار الكونية. تتيح لنا تلك الطرق إمكانية رصد تداخل الكواكب مع ضوء نجمها الأم، ما يكشف لنا عن وجودها وبعض خصائصها.
في الختام، يُعد كوكب K2-141 c واحدًا من الكواكب الرائعة التي تضيء سماء الفضاء ببريقها الفلكي الخاص. يثير فضولنا ويدفعنا نحو مزيد من البحث والاستكشاف لفهم أعماق الكون وتنوعه اللانهائي.