تتألق الكون بجماله اللامتناهي، ومن بين هذا البحر اللامحدود من النجوم والكواكب، يبرز كوكب جديد يحمل اسم GPX-1 b، كمجرد نجمة في سماء لا تنضب بالألوان والأسرار. يظهر هذا الكوكب البعيد على بُعد يبلغ 2137.0 سنة ضوئية، كأحد النقاط البراقة في المهده الفلكية.
إن GPX-1 b يتسم بمقدار ضوء نجمه المضيء بلغ 12.316 درجة، ويندرج تصنيفه ضمن فئة الكواكب العملاقة الغازية. اكتشف هذا الجمال الفضائي في عام 2021، حيث أضاء على السماء بوجوده الفريد. تكمن سرية هذا الكوكب في تكوينه الغني بالغازات، ما يمنحه تألقاً لافتاً في سماء هذا الفلك اللامتناهي.
تتعاظم روعة GPX-1 b عن طريق التحليل الدقيق لخصائصه الفيزيائية، حيث يكشف الوزن الكبير الذي يعادل 19.7 ضعف كتلة كوكب المشتري عن جاذبيته الفائقة. وبالنظر إلى قطره البالغ 1.47 مرة قطر المشتري، يبرز حجمه الضخم والساحر في هذا الكون الواسع.
تتداول GPX-1 b حول نجمه الأم بمدار ضيق، إذ يُلاحظ أنه يتميز بنصف قطر يبلغ 0.0338 وفترة دوران تبلغ 0.0046543465 سنة، مما يكشف عن حياته الفلكية المثيرة والمليئة بالتحديات. يضيف إليها انعدام التمدد في المدار، ما يجعل اكتشافه عبر طريقة العبور هو أحد أبرز الطرق الفعّالة المستخدمة في هذا السياق.
وفي هذا السياق الفلكي المذهل، يتألق GPX-1 b كوكب فريد يستحق الاهتمام والدراسة العميقة. إن وسومه المتنوعة وسرّ تكوينه يجعلانه جزءًا من لغز الكون، حيث يتسلل إلى قلوب الفلكيين والباحثين الذين يسعون إلى فهم أعماق هذا الكون الفسيح والغامض.