في عام 2016، أضافت شركة هال لابوراتوري ونينتندو لمحة رائعة جديدة إلى عالم ألعاب الفيديو بإصدارها المميز “BoxBoxBoy!”، الذي أضفى رونقاً جديداً على فئة الألعاب التي تمزج بين الألغاز والمنصات واستراتيجيات التفكير. تاريخ إصدار اللعبة كان في 29 يونيو 2016، ومنذ ذلك الحين، أحدثت ضجة كبيرة بين عشاق هذا النوع من الألعاب.
قصة اللعبة تأخذ اللاعبين في رحلة ممتعة وفريدة مع البطل الصغير Qbby، الذي يتمتع الآن بقدرة جديدة مثيرة تمكنه من تكرار تكوين جسمه الزهيد إلى مجموعتين من الصناديق المربعة. ينطلق Qbby في مهمة شيقة للاستفادة القصوى من كل صندوق، حيث يتحتم عليه استخدام كل مهاراته للنجاة من المصاعب الخطيرة التي تنتظره في أكثر من 11 عالماً مليئاً بمستويات الألغاز الصعبة.
يكمن جمال اللعبة في تعدد العوالم التي يجوبها اللاعب، وكل عالم يحمل تحديات فريدة ومستويات تتطلب تفكيراً استراتيجياً ومهارات منقطعة النظير للتغلب على العقبات. يتعين على اللاعب تعلم حركات جديدة وتشكيلات صناديق متنوعة لتجاوز التحديات، مثل التحكم في المفاتيح، والتفادي من الأشواك، وحتى التفاعل مع الليزرات القاتلة.
منصة اللعبة هي نينتندو 3DS، وهذا يعزز التفاعل الفعّال مع الشاشة المزدوجة للجهاز، مما يتيح للاعبين استكشاف عوالمها المتعددة بطريقة ذكية وممتعة.
تأتي “BoxBoxBoy!” بتصنيف تصنيفها تحت فئات الألعاب الثلاثة: المنصات، والألغاز، واستراتيجية التفكير. هذا يضفي على اللعبة طابعاً فريداً ويضمن أنها ستلبي توقعات عشاق هذه الأنواع المتنوعة.
باختصار، “BoxBoxBoy!” ليست مجرد لعبة، بل تجربة فريدة وملهمة، تتيح للاعبين الانغماس في عوالمها المبهرة، وتحفزهم على تطوير مهاراتهم العقلية والاستراتيجية. إنها لعبة تثبت أن الإبداع لا يعرف حدوداً، وأن عالم ألعاب الفيديو يستمر في تقديم التحديات والمتعة بأساليب جديدة ومبتكرة.