في عام 2020، أضيءت سماء عالم ألعاب الفيديو بإصدار لعبة “In Other Waters” التي تعتبر تحفة فنية في عالم ألعاب المغامرات والألغاز. تم تطوير هذه اللعبة الفريدة من نوعها بواسطة الاستوديو الإبداعي “Jump Over The Age” بالتعاون مع “Fellow Traveller”. وكانت المفاجأة السارة لمحبي ألعاب الفيديو حيث تم إصدارها في 3 أبريل 2020 على منصات متعددة، بما في ذلك أجهزة الحاسوب بنظاميها Windows PC و Mac، إضافة إلى منصة Nintendo Switch.
تقع أحداث اللعبة في المستقبل، حيث امتدت استهلاك البشرية اللاحق وغير المتوقف لتشمل النجوم، في حين تتشبث الحياة البيولوجية الأخيرة على كوكب سام. “In Other Waters” تروي قصة إليري فاس، عالمة الأحياء التي تصادف حياة فضائية خارجة عن المألوف. عندما تنقلب دراسة روتينية لكوكب خارجي على نحو غير متوقع، ويختفي شريكها ميناي نومورا في محيط فضائي، تجد إليري نفسها تحمل لا أكثر من بدلة غوص قديمة وذكاء صنعي غامض ليوجهها.
معًا، ستقوم إليري والذكاء الاصطناعي بتتبع نومورا، وبالتالي، اكتشاف حياة غير ممكنة، والانطلاق في رحلة عبر هذا المحيط الفضائي الغامض، مستخرجين أسرارًا كان من المفترض أن تبقى خفية إلى الأبد، تحت مياهه الزرقاء الفاتنة. وهكذا، يتمحور قصة اللعبة حول الاستكشاف العميق للمحيط الفضائي، والكشف عن أسرار تاريخية وعلمية غامضة.
تأتي “In Other Waters” بجرافيكس فني فريد يتيح للاعبين الانغماس الكامل في عالمها الفريد، والتفاعل مع تحفة الطبيعة الفضائية المتجلية. تجمع اللعبة بين عناصر الإثارة والألغاز والمحيط البيئي الرائع، مما يخلق تجربة فريدة تتحدى العقل وتأسر القلب.
تمتاز “In Other Waters” بتوفير تجربة متعددة المنصات، حيث يمكن للاعبين الاستمتاع بها على أجهزة الحاسوب أو جهاز Nintendo Switch، مما يوسع دائرة المتعة والتشويق لشرائح واسعة من الجمهور. في النهاية، تظل هذه اللعبة تحفة فنية تأخذ اللاعبين في رحلة غامرة عبر مياه مجهولة، محملة بالألغاز والمفاجآت التي تثري تجربة اللاعب وتضفي عليها طابعًا فريدًا في عالم ألعاب الفيديو.