في عام 1951، قام جيمس جوزيف روريمر بتأليف كتاب بعنوان “المتحف الحضري للفنون: الكلويسترز؛ المبنى ومجموعة الفن القروي في حديقة فورت ترايون”. يعتبر هذا الكتاب من الأعمال الفنية الرائدة التي تسلط الضوء على متحف فنون العصور الوسطى في موقعه الفريد في حديقة فورت ترايون.
تتناول صفحات الكتاب بتأليفه العناصر المعمارية والفنية للكلويسترز، موضحاً بدقة البنية الفريدة والجمالية الفنية التي تميز هذا المتحف. يقوم روريمر بفحص التاريخ المتعلق ببناء المبنى، مشيرًا إلى التفاصيل المعمارية التي تجمع بين الأصالة والجمال في تصميمه.
من خلال فصوله الممتعة، يستعرض الكتاب مجموعة الفن القروي الواسعة الموجودة في المتحف. يقوم بتصوير القطع الفنية بأسلوبٍ مفصل ويوفر تحليلاً عميقًا للتقنيات والأساليب الفنية التي تم استخدامها في إبداع هذه الأعمال الفنية الوسطى.
يعتبر هذا الكتاب مصدرًا قيمًا لكل عاشق للفنون القروية وعشاق التاريخ، حيث يقدم نظرة شاملة ومفصلة إلى العمق الثقافي والتاريخي للفن الوسطى. يبرز الكتاب تفرد المتحف وتنوع مجموعته، ويسلط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث الثقافي وتوثيقه للأجيال القادمة.
نشر الكتاب تحت إشراف “المتحف الحضري للفنون”، وقد أضاف هذا الإصدار الأول إلى التراث الثقافي للمتحف وأثرى مكتبات الفن بمعلومات ذات قيمة. إن اختيار شهر يناير لنشر الكتاب يضفي عليه طابعًا خاصًا، مما يشير إلى بداية العام وبداية اكتشاف هذا العالم الفني الرائع.
باختصار، يعتبر كتاب “المتحف الحضري للفنون: الكلويسترز؛ المبنى ومجموعة الفن القروي في حديقة فورت ترايون” إسهامًا مميزًا في ميدان الكتب الفنية، حيث يأخذ القارئ في رحلة ممتعة ومثيرة لاستكشاف فنون العصور الوسطى وجمالياتها المعمارية والفنية.