في يوم 21 فبراير 1944، وقعت واحدة من الحوادث الجوية المروعة والمأساوية التي شهدتها التاريخ، حيث فقدت الطائرة الخاصة بشركة “ديوتشه لوفتهانزا” (Deutsche Lufthansa)، وهي طائرة من طراز Junkers JU-52/3m، بالكامل دون أن تُعثر عليها فيما بعد. وقد وقع هذا الحادث في منطقة جزيرة إيوبيا في اليونان.
كانت الطائرة تقل على متنها 16 شخصاً، وبالرغم من جهود البحث والإنقاذ التي تمت بعد فقدان الاتصال بالطائرة، إلا أنه لم يتم العثور عليها أو على أي مؤشر يشير إلى مكان تواجدها. وقد تسبب هذا الحادث في وفاة جميع الركاب وأفراد طاقم الطائرة البالغ عددهم 16 شخصاً.
تعتبر هذه الحادثة واحدة من الحوادث الغامضة التي لم يُلقى الضوء عليها بشكل كافٍ، حيث لم يتم العثور على حطام الطائرة أو الحصول على أي معلومات دقيقة تفيد في تفسير سبب اختفائها. وبالتالي، بقيت ملابسات هذا الحادث مجهولة وغامضة حتى يومنا هذا.
تظل قصة اختفاء هذه الطائرة، التي تحمل الرقم التسلسلي cn/In 6561 والتي كانت مسجلة بالتسجيل D-ABAS، محط اهتمام الباحثين ومحبي تاريخ الطيران على حد سواء، حيث تثير العديد من التساؤلات حول ملابساتها وظروف اختفائها وما إذا كانت تعود إلى خطأ فني أو ظروف جوية غير معروفة.