جورج إي. سميث، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2009، يعتبر شخصية بارزة في مجال الفيزياء والهندسة الإلكترونية. ولد في مدينة وايت بلينز، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، في عام 1930. وقد أسهمت إسهاماته البارزة في تطوير تقنيات الصور الرقمية في تحقيق تقدم هائل في مجال التصوير والرؤية الحاسوبية.
تأتي إسهامات جورج إي. سميث في اختراع دائرة نصف موصلية للتصوير، المعروفة باسم “CCD sensor”، كمحطة هامة في تطور التكنولوجيا الرقمية. حيث ساهم هذا الاختراع في تحسين جودة الصور وزيادة دقتها وتقليل التشويش في التصوير الفوتوغرافي والتصوير الرقمي. وقد استخدمت هذه التقنية بشكل واسع في مجالات متعددة مثل التصوير الفضائي، وتصوير المستندات، والتصوير الطبي.
يعمل جورج إي. سميث في مختبرات بيل، الواقعة في موراي هيل، نيوجيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان له دور بارز في البحث والتطوير في مجال التقنيات الإلكترونية والاتصالات. ويعكس منح جائزة نوبل لهذا العالم المتميز تقديراً عالمياً لمساهماته الرائدة في مجال الفيزياء، ولتأثير اختراعه الذي غير وجه التصوير الرقمي والتكنولوجيا المرتبطة به.
توفي جورج إي. سميث، وهو ذكر رائع للعلم والتكنولوجيا، وقد ترك إرثًا ملموسًا يستمر في إلهام الأجيال القادمة من العلماء والمهندسين لمواصلة الابتكار والتقدم في مجالات التصوير والفيزياء.