في كتاب “الإيفرجليدز: القصة وراء الطبيعة”، يأخذنا المؤلف جاك دي جوليا في رحلة ساحرة إلى أحد أهم المحميات الطبيعية في الولايات المتحدة، حديقة الإيفرجليدز. يرصد دي جوليا ببراعة الطبيعة الفريدة والتنوع البيئي الذي يميز هذا الموقع الرائع.
الكتاب، الذي نُشر في يونيو عام 1978 عن طريق دار النشر KC Publications, Inc.، يتناول موضوعات متنوعة في فئة السفر والمقالات والسفر الوجداني. يتناول المؤلف بأسلوبه السلس والممتع تاريخ المنطقة وكيف تطورت مع مرور الوقت. كما يسلط الضوء على التحديات البيئية والحفاظ على هذا النظام البيئي الفريد.
رغم أنه لا يتوفر وصف محدد للكتاب، إلا أن دي جوليا يقدم للقارئ رؤية فريدة وشاملة حول الإيفرجليدز، مع التركيز على القضايا البيئية والثقافية المتعلقة بالمنطقة. يمزج بين الوقائع التاريخية والتفاصيل الجغرافية بأسلوب يفوق المجرد الوصف الجاف، حيث يتيح للقارئ أن يتخيل جمال المكان وتأثيره على حياة الناس.
باختصار، يُعَدُ كتاب “الإيفرجليدز: القصة وراء الطبيعة” عملاً أدبياً ينقل القارئ إلى عالم من الجمال الطبيعي والتنوع البيئي، مما يجعله تحفة تستحق الاطلاع لكل عشاق السفر والطبيعة.