العقار الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / نوريلجسترومين” وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون هذا الدواء من مزيج من هرموني الإيثينيل إستراديول (وهو شكل من أشكال هرمون الإستروجين) ونوريلجسترومين (وهو نوع من هرمون البروجستين).
من خلال تقييم المريضة، يبدو أنها واجهت تأثيرات جانبية مزعجة خلال فترة استخدامها لهذا الدواء. تشير إلى أنها قد تكون مصابة بحساسية تجاه اللاصق الذي يحتوي عليه الباتش، مما أدى إلى حكة شديدة في المنطقة التي تم وضعها عليها الباتش وتمتد لمسافة تتراوح بين 5 إلى 8 بوصات من حوله. كما تحدث عن تجربة غير مريحة بسبب الاحتكاك بالملابس وتراكم الشعر حول الباتش. كما أشارت إلى فقدان لاصقية الباتش خلال الأيام الأخيرة من الاستخدام، مما قد يكون نتيجة للحكة. كما تم الإشارة إلى زيادة في حدة آلام الثدي وتشنجات العضلات في المناطق التي تم وضع الباتش عليها، مما أدى إلى تجربة ألم شديد. ومن الجدير بالذكر أنها واجهت أيضًا زيادة في الصداع خلال فترة الراحة من الباتش.
بالرغم من هذه الآثار الجانبية، يمكن تقييم فعالية العقار بدرجة 4 من 5، مما يعني أنه قدم تأثيرًا مقبولًا في منع الحمل ولكن مع وجود بعض الاستجابات الجانبية غير المرغوب فيها.
يجب أن يتم استخدام هذا الدواء تحت إشراف الطبيب المختص، ويجب التحدث معه في حالة وجود أي أعراض جانبية أو تأثيرات غير مرغوب فيها. كما يجب النظر في خيارات بديلة لمنع الحمل إذا كانت الآثار الجانبية غير مقبولة للمريضة.
لمزيد من المعلومات حول هذا العقار واستخداماته وآثاره الجانبية، يمكن الاطلاع على الموارد الطبية الموثوقة مثل موقع Mayo Clinic (https://www.mayoclinic.org/) أو Drugs.com (https://www.drugs.com/).