الدواء المشار إليه هو “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون”، وهو مزيج من هرموني الإستروجين والبروجستين. يستخدم هذا الدواء عادةً لعلاج متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وهي حالة تؤثر على النساء في سن الإنجاب وتتسبب في تكوين كيسات صغيرة على المبايض وتعطل دورة الحيض الطبيعية.
من خلال استعراضات المرضى، يبدو أن المريضة قد واجهت زيادة في الوزن بمقدار حوالي 20 رطل خلال الثلاثة أشهر الماضية، بالإضافة إلى زيادة حجم الثدي والشعور بالحساسية، ولم تشير إلى أي آثار جانبية أخرى. تم تغييرها إلى هذا الدواء لعلاج متلازمة تكيس المبايض بعد استخدام “لو لويسترين في” لأكثر من عام وكانت تعاني من نزيف غير متوقع. كانت تستخدم “لو لويسترين” بالاشتراك مع بريمارين حتى قرر الطبيب تغييرها.
بالنسبة لفعالية الدواء، تم تقييمها بدرجة 5 من أصل 10، مما يشير إلى فعاليته المتوسطة في علاج متلازمة تكيس المبايض. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الفيدرالية لمراقبة الأدوية في تاريخ 13 أكتوبر 2015. وتم وصفه عدة مرات، مما يدل على استخدامه الشائع لعلاج هذه الحالة.
تتمثل الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء في تغيرات في الوزن وحجم الثدي، كما ذكرت المريضة. كما قد يسبب الدواء بعض الآثار الجانبية الأخرى مثل الغثيان والقيء، الصداع، التغيرات المزاجية، انتفاخ الثدي، وتغيرات في نمط الحيض. ومن المهم التحدث مع الطبيب حول أي آثار جانبية قد تظهر لضمان سلامة وفعالية العلاج.
في النهاية، يجب على المريضة متابعة تعليمات الطبيب بدقة والإبلاغ عن أي تغيرات في الحالة الصحية أو ظهور أعراض جانبية غير متوقعة أثناء استخدام هذا الدواء. وقد يتطلب تحسين العلاج ضبط الجرعة أو التبديل إلى دواء آخر يناسب الحالة بشكل أفضل.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات ليست بديلاً عن استشارة الطبيب أو الاعتماد عليها لاتخاذ القرارات الطبية. يجب على الأفراد دائمًا استشارة الطبيب المعالج للحصول على توجيهات مخصصة بناءً على حالتهم الصحية الفردية وتاريخهم الطبي.