تمثل “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات” واحدة من الخيارات الشهيرة لمنع الحمل الفموي، حيث تتكون من مزيج من هرموني الإيثينيل إستراديول ونورجستيمات. يتم استخدام هذا الدواء لتنظيم الدورة الشهرية وتقليل احتمالية الحمل عند النساء اللواتي يتخذنه بانتظام وفقاً للتعليمات الطبية.
بالرغم من فعالية هذا الدواء في منع الحمل، إلا أنه قد يتسبب في ظهور آثار جانبية على بعض النساء، كما هو ملاحظ في تجربة أحد المرضى. حيث أفادت إحدى المريضات بأنها شعرت بتقيؤ مستمر وأحياناً قامت بالتقيؤ، إضافة إلى مشاعر الكآبة المفرطة والعديد من الانفعالات العاطفية. كما أنها شعرت بتغيير كبير في سلوكها وحالتها العامة أثناء استخدام هذا الدواء.
على الرغم من هذه التجربة السلبية، يجدر بالأطباء والمرضى على حد سواء أن يتذكروا أن تجربة كل فرد مع الأدوية قد تكون مختلفة. فبعض النساء قد يستجيبن بشكل جيد لإيثينيل إستراديول / نورجستيمات دون أي مشاكل جانبية تذكر، بينما قد يحتاج البعض إلى تغيير الدواء للحصول على أفضل نتائج وتجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في تاريخ 19 يونيو 2010، ويعتبر من الأدوية التي تُصرف بشكل شائع للسيطرة على الخصوبة ومنع الحمل. تعتمد فعالية هذا الدواء على استخدامه بانتظام وتحت إشراف طبي مستمر لضمان تجنب الآثار الجانبية وضمان الفعالية القصوى في منع الحمل.
بشكل عام، يجب على كل امرأة تستخدم هذا الدواء البحث عن المشورة الطبية الشخصية والاستماع إلى ردود الفعل الخاصة بها، حيث يمكن أن تساعد التجارب الشخصية الأخرى في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن العلاجات المناسبة لهن.