الدواء الذي تتحدث عنه هو “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتألف من مزيج من هرموني الإيثينيل إستراديول، وهو شكل من أشكال الاستروجين، ونورجستيمات، وهو نوع من هرمونات البروجستين.
قد يتم وصف هذا الدواء للنساء لعدة أسباب، منها منع الحمل وعلاج حب الشباب. وبالفعل، يبدو أن هذا الدواء قد كان فعالًا في تحسين حالة بشرتك ومنع الحمل بنجاح لفترة تقارب عامين.
مع ذلك، من الواضح من تقييمك الشخصي أنك تواجهين بعض الآثار الجانبية السلبية مؤخرًا. يبدو أنك تعانين من الغثيان والقيء بعد ساعات من تناول الحبوب، حتى إن كنت تأكلين قبل ذلك، بالإضافة إلى الشعور بالدوخة وفقدان الوزن وانخفاض الرغبة الجنسية.
من المهم أن تعرفي أن الآثار الجانبية للأدوية يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد يكون لديك استجابة مختلفة تجاه هذا الدواء. ومع ذلك، إذا كانت الآثار الجانبية تصبح متكررة ومزعجة لدرجة تأثير حياتك اليومية، فقد يكون من المناسب التحدث مع طبيبك للنظر في خيارات العلاج البديلة.
من المهم أن يُعرف الطبيب عن أي تغييرات في الصحة العامة التي تلاحظينها، وأن يتم تقييمها بشكل كامل لتحديد ما إذا كان هذا الدواء هو السبب المباشر في الأعراض التي تعاني منها.
من الجدير بالذكر أن هذا الدواء قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفرنسية للأدوية والمنتجات الصحية (UIC) في 26 سبتمبر 2017. ورغم أنه قد تم وصف هذا الدواء لكثير من النساء، إلا أن عدد مرات وصفه لك كان محدودًا، حيث تم وصفه لك ثلاث مرات فقط.
من الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية المذكورة لهذا الدواء لا يمكن تجاهلها، وقد تكون إشارة إلى أن الجسم لا يتحمل هذا الدواء بشكل جيد. لذا، من الضروري التحدث مع الطبيب لتقييم الوضع بشكل دقيق والبحث عن بدائل أكثر مناسبة تناسب حالتك الصحية وتحقق لك الفعالية المطلوبة دون الآثار الجانبية الضارة.