الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / ليفونورجيستريل”، وهو عبارة عن عقار يستخدم لمنع الحمل. يعتمد على تركيبة من هرموني الإستراديول والليفونورجيستريل لتحقيق هذا الغرض.
تقوم الإيثينيل إستراديول بتقليد وظيفة الإستراديول الطبيعي في الجسم، الذي هو هرمون أنثوي رئيسي، بينما يعمل الليفونورجيستريل على تقليد وظيفة البروجستيرون، الذي يحدث طبيعياً في جسم المرأة.
وفقًا لمراجعة المريضة، لم تكن هذه الحبوب فعالة بالنسبة لها، إذ أبلغت عن تجارب سلبية متعددة. وصفت الآثار الجانبية التي تعرضت لها، مثل النزيف المتكرر والزيادة في الوزن والاكتئاب والأفكار الانتحارية. وقد أشارت إلى أنه بعد التحول إلى حبوب سابقة كانت عليها، شعرت بتحسن كبير في حالتها الصحية والنفسية، واختفاء الآثار الجانبية التي كانت تعاني منها.
تعتبر هذه الشهادة تنبيهًا هامًا للأشخاص الذين يفكرون في استخدام هذا الدواء، إذ توضح أهمية الاختبار والخطأ في اختيار العلاج المناسب لكل فرد. على الرغم من أن الدواء قد يكون فعالًا لبعض الأشخاص، إلا أنه قد لا يناسب البعض الآخر بسبب اختلاف التفاعل مع الكيمياء الجسدية.
تاريخ موافقة الدواء من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية هو 15 سبتمبر 2011، مما يعني أنه تم الموافقة عليه كعلاج طبي في ذلك الوقت.
وفقًا للبيانات المتاحة، تم وصف هذا الدواء 16 مرة، ويبدو أنه حاز على تقييم فعالية منخفض يبلغ 2 من 10.
يرجى مراجعة الطبيب قبل تناول أي دواء، وتوخي الحذر والانتباه إلى أي آثار جانبية محتملة، خاصة إذا كان لديك أي تفاعلات سابقة مع مكونات الدواء المذكور.