الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / ليفونورجستريل” وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون من مزيج من الهرمونين الأنثويين الإيثينيل إستراديول والبروجستين ليفونورجستريل، ويعمل عن طريق تثبيط الإباضة وتغير خصوبة السائل المنوي لمنع الحمل.
من خلال تقييم المريضة، يظهر أنها واجهت مجموعة من الآثار الجانبية خلال استخدامها لهذا الدواء. من بين هذه الآثار الجانبية كانت التغيرات الشديدة في المزاج، حيث عانت من البكاء بشكل مستمر دون شعور بالغضب، ولكن بدلًا من ذلك كانت تشعر بالحزن. كما واجهت صعوبة في ارتداء العدسات اللاصقة، وتورما في الأصابع عند ممارسة التمارين الرياضية، وزيادة في الوزن، وتراكم بعض السوائل في الجسم، وصداع، ونقص في الرغبة الجنسية. وعلى الجانب الإيجابي، لاحظت تخفيفًا في الدورة الشهرية، وانخفاضًا في حدة الآلام الناتجة عنها، وعدم حدوث نزيف خفيف، ولم تحدث حمل.
يجب أن يتم استخدام هذا الدواء تحت إشراف الطبيب المختص ووفقًا للتوجيهات الطبية. ويجب على الأفراد الذين يواجهون أي آثار جانبية غير مرغوب فيها أو لديهم أية مخاوف استشارة الطبيب للحصول على المشورة الطبية اللازمة.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأغذية والأدوية (UIC) في 13 يوليو 2013، وقد تم وصفه تسع مرات بحسب المعلومات المتاحة. يجب مراجعة الطبيب بشأن أي استخدام للدواء وضرورة الاستمرار في المتابعة الطبية المنتظمة.