الدواء الذي تم الإشارة إليه هو “إيتونوجيستريل”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق إطلاق الهرمونات الاصطناعية في الجسم، وتحديداً هرمون البروجستين، الذي يعمل على تثبيط إباضة البويضة وتغيير بطانة الرحم لمنع الحمل.
ومن خلال تقييم المريضة لهذا الدواء، يتضح أنها تلقت علاج “إمبلانون” الذي يحتوي على مادة إيتونوجيستريل قبل مدة تتراوح بين عام وعامين. وتظهر التقييمات أنها لاحظت تقلبات في وزنها ومزاجها، إضافة إلى تقليل عدد الحيض وانقطاعها تماما لفترة تقريباً عام كامل، وهذا يعكس التأثير الشديد للدواء على الدورة الشهرية وهو أمر متوقع مع استخدامه. وقد تم تقييم فعالية الدواء بدرجة 9 من 10، مما يوضح فعاليته العالية كوسيلة لمنع الحمل.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتحكيم الدوائي في 14 مايو 2007، وقد تم وصفه عدة مرات بواقع 10 مرات. ويعتمد تقييم فعالية الدواء ونجاحه على تجارب المرضى الفردية وردود فعلهم، والتي تختلف من شخص لآخر، مما يجعل من المهم دائماً استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه.
يجب على الأفراد الذين يستخدمون هذا الدواء أن يكونوا على علم بأنه قد يؤدي إلى تأثيرات جانبية مثل التغيرات في الدورة الشهرية، والتقلبات في المزاج، وتغيرات في الوزن، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى فترة زمنية للتكيف مع الدواء. وبالتالي، يُنصح دائمًا بمتابعة الحالة مع الطبيب المعالج والإبلاغ عن أي تغيرات أو مشاكل ظهرت خلال استخدام الدواء.
هذه المعلومات لا تعد استشارة طبية، ويجب دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير استخدام أي دواء.