الدواء المشار إليه هو إيتونوجستريل، والذي يستخدم عادة كوسيلة لمنع الحمل. يعمل الإيتونوجستريل عن طريق إطلاق الهرمونات التي تمنع الحمل من خلال تثبيط إباضة البويضة وتغير الغشاء المخاطي في عنق الرحم لمنع دخول الحيوانات المنوية. تقييم فعالية الدواء من قبل المرضى كان منخفضًا جدا، حيث قدم أحد المرضى تقييمًا بنقطة واحدة فقط من أصل خمس نقاط، وذلك نظرًا لتأثيره السلبي على الحالة النفسية والعوارض الجانبية التي تضمنت تغيرات مزاجية شديدة وتفاقم الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية.
يمكن أن يتسبب الدواء في تغيرات مزاجية واضطرابات نفسية لدى بعض الأشخاص، وهو ما يجعله غير مناسب لبعض الحالات، ولذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب الدواء في آلام شديدة خلال الدورة الشهرية، مما يعتبر عاملاً مؤلمًا وغير مريح للمرضى.
من المهم أن يكون هناك توجيه طبي لاستبدال هذا الدواء ببديل مناسب، مثل حبوب منع الحمل الفموية، التي قد تكون أكثر ملاءمة لتلبية احتياجات المريضة وتقليل العوارض الجانبية.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء من قبل الجهة المختصة هو 18 يونيو 2016، وقد تم وصفه بشكل متكرر سبع مرات. تقديم تقييمات المرضى واستشفاف التجارب السابقة مهم لفهم فعالية وسلامة الدواء وتحديد ما إذا كان مناسبًا لاستخدامه في الحالات المستقبلية.
من الواضح أن هذا الدواء قد لا يكون مناسبًا للجميع، ولكن يجب على الأطباء مراقبة الآثار الجانبية والتفاعلات مع المرضى لضمان تقديم الرعاية الصحية الأمثل.