“في عالم يتناغم فيه الألفة الإلهية مع الخفايا البشرية، تنطلق مانغا “إينو إكس بوكو إس إس” بأناقة فائقة في أبعادها المختلفة، لتقدم للقارئ تجربة فريدة تتمازج فيها الكوميديا، والدراما، والرومانسية بتناغم فائق. تقودنا القصة خلف أبواب “مايسون دي أياكاشي”، المبنى السكني الراقي الذي يحتضن أسراره الخاصة وجمالياته الفريدة.
تعاني الشخصية الرئيسية، النخبوية والجميلة ريريتشيو شيراكين، من عادة سيئة تكمن في عجزها عن إبقاء لسانها القاسي داخل فمها، حيث تندلع غضبها بشكل لاذع في وجوه الآخرين، وذلك وسط تسترها بقناع من البرودة المتعالية. هذا السلوك يعود إلى اهتمام الناس بشؤونها بسبب اسم عائلتها العريقة، ولكنه يسبب لريريتشيو الكثير من الإزعاج. في سعيها نحو الاستقلال والعزلة، تقرر الانتقال إلى “مايسون دي أياكاشي”، وهو مبنى سكني يضم مستأجرين ثريين ويتميز بوجود وكالة سرية خاصة به.
تتوق ريريتشيو لتكون وحدها، لكن عند وصولها، تستقبلها سوشي، وكيل الخدمة السرية الذي تم ترتيبه لها من قبل والديها. تحاول ريريتشيو تركي سوشي جانبًا، ولكن إخلاص سوشي العنيد لسيدته الجديدة لن يتزعزع. فالتهديدات التي تتعرض لها سكان “مايسون دي أياكاشي” لا يمكن أن تُغفَل، وعلى الرغم من هيئته الشبيهة بالكلب، إلا أن سوشي ليس لهو باللعب أيضًا…
في هذه المانغا التي رسمت ببراعة في عام 2009، تتألق العديد من العناصر الجذابة مثل الكوميديا الفكاهية، والدراما التي تلمس أوتار القلب، والرومانسية التي تنمو تدريجيًا بين شخصياتها المميزة. الأوضاع الخارقة والحراسة الجسدية تضفي للقصة جوًا خاصًا، وتأخذنا في رحلة مثيرة خلف أبواب هذا المبنى الذي يعج بالغموض والجمال.
تُعد “إينو إكس بوكو إس إس” تحفة فنية في عالم المانغا، حيث يتجسد فيها جمال الرسم وروعة السرد في تفاعلهما الفعّال، لتقديم تجربة ممتعة ومثيرة تندمج فيها خيوط الحكاية وتنسج قصة لا تُنسى. يعكس العنوان تناغمًا فريدًا بين الجوانب البشرية والخيالية، مما يجعلها محط اهتمام لعشاق الكوميديا، الدراما، والخيوط الرومانسية الجميلة.”