يبدو أن تجربتك مع إمبلانون كانت مأساوية ومليئة بالتحديات الصحية. إمبلانون هو عبارة عن عصا صغيرة تحتوي على هرمون البروجستين، والذي يُستخدم كوسيلة لمنع الحمل. لكن، من خلال ما ورد في استعراضك، يظهر أن الآثار الجانبية التي تعرضت لها كانت شديدة ومؤثرة بشكل كبير على جودة حياتك.
بدأت مشاكلك بالظهور بعد وضع إمبلانون، حيث بدأت تعاني من الصداع الحاد في غضون شهر واحد، وفي فبراير بدأت تفقد الوعي بشكل عشوائي مع انخفاض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وتم تشخيصك بورم دماغي زائف. كما تعرضت لعدة إجراءات طبية مؤلمة مثل التنظير القطاني لتخفيف الضغط على الدماغ وتصحيح تسرب السائل النخاعي. وكان لديك الحاجة لإجراء إجراءات إضافية بسبب الآثار الجانبية الخطيرة لإمبلانون.
علاوة على ذلك، في نوفمبر 2012، تم تشخيصك بمتلازمة تكيس المبايض، والتي تسببت في ظهور حب الشباب، زيادة نمو الشعر، آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية، وعقم. وقد أرجع الأطباء هذه الآثار الجانبية لاستخدام إمبلانون.
من الواضح أن تجربتك الشخصية مع إمبلانون كانت سلبية للغاية، وتظهر الآثار الجانبية الخطيرة التي يمكن أن تحدث نتيجة لاستخدام هذا الدواء. يجب على الأشخاص الذين يفكرون في استخدام إمبلانون أن يكونوا على علم بالمخاطر المحتملة والآثار الجانبية، ويجب عليهم استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه.
لاحظت أن تقييم فعالية الدواء الذي قدمته كان 1، وهو تقييم منخفض جدًا، مما يشير إلى أن الدواء لم يكن فعالًا في منع الحمل بالنسبة لك.
مع ذلك، يجب عدم تجاهل أن هذه تجربة فردية وقد لا تكون مماثلة لتجارب الآخرين، ولكنها تُظهر الحاجة إلى التوعية المستمرة حول المخاطر المحتملة للاستخدام الطويل الأمد لهذا الدواء.
للمزيد من المعلومات حول إمبلانون والآثار الجانبية المحتملة له، يمكنك الاطلاع على المصادر الطبية الموثوقة مثل هذا الرابط: Implanon – Mayo Clinic
ويمكنك دائمًا استشارة الطبيب للحصول على المشورة الطبية الشخصية والتوجيه حول الخيارات المناسبة لك بناءً على تاريخ صحتك واحتياجاتك الفردية.