الدواء المعروف باسم “إكسيناتيد” (Exenatide) يستخدم عادة في علاج مرض السكري من النوع 2. يعتبر هذا الدواء من فئة الأدوية المسماة بمثبطات مستقبلات GLP-1 (الجلوكاجون المشابه للـ GLP-1). يعمل الإكسيناتيد عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين ومنع إفراز الجلوكاجون بالإضافة إلى تقليل الشهية، مما يؤدي إلى تحسين مستويات السكر في الدم.
وفقاً لتقييم المريض، فإن الإكسيناتيد (المعروف تجاريًا بـ Byetta) كان فعّالاً للغاية في مساعدته على إدارة مرض السكري من النوع 2. فقد شهد تحسناً ملحوظاً في مستويات السكر في الدم، حيث بقيت أرقامه تحت 120، وغالباً ما تكون في النطاق بين 100-115. كما أن فحص الـ A1c كان ممتازاً خلال كل فحص ربع سنوي. يشير المريض أيضاً إلى نجاحه في خفض وزنه من حوالي 330 رطل إلى 260 رطل، وهو يسعى للوصول إلى الوزن المستهدف الذي هو أقل من 200 رطل.
من الجدير بالذكر أن المريض لم يواجه أي مشاكل أو آثار جانبية بارزة نتيجة لاستخدام الإكسيناتيد، باستثناء بعض الكدمات الطفيفة في منطقة الحقن. ومن الناحية العملية، يؤكد المريض على أن الإكسيناتيد ليس دواء فقدان الوزن السحري بحد ذاته، بل يجب مراعاة تغيير عادات الأكل بشكل كامل وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وتشير البيانات إلى أن الإكسيناتيد قد تمت الموافقة عليه من قبل لجنة الأدوية والأغذية الأمريكية (FDA) منذ 12 أغسطس 2008، وقد تم وصفه لهذا المريض ما يقارب 80 مرة.
بالنظر إلى تقييم فعالية الدواء الذي أعطاه المريض بنسبة 10 من أصل 10، يبدو أن الإكسيناتيد لديه فعالية عالية في علاج مرض السكري من النوع 2، وقد يكون خيارًا مهمًا للعديد من المرضى الذين يعانون من هذا المرض.