في قلب هذه الحكاية المثيرة، تنطلق روح البطل الرئيسي لتتناول نفسها من كأس الفجيعة، حيث يلقى حتفه في قلب النهاية العالمية، ولكن كما يقولون، لا يوجد نهاية دائمة بل فقط بداية جديدة. فقد حانت لحظة الإعادة له، حيث عادت روحه لتستقر في جسده قبل عام واحد من بداية الكارثة المروعة.
بعد هذا الانبهار الذي انعكس على وجهه، اكتشف البطل أنه ورث سرًا خفيًا يرتبط بتراث عائلته، وهو أنه يمتلك فضاءً سحريًا يعج بالقدرة السحرية. وليس هذا فقط، بل يكتشف أيضًا وجود دليل للزراعة يوجهه نحو دروب السحر والتقدم، وبحيرة سحرية تكمن في أعماقها أسرار لا يمكن تصورها، بالإضافة إلى شجرة خوخ سحرية تحمل في ثمارها بذور الخلود.
تتجه أهدافه نحو تحقيق حياة مستقرة وجيدة خلال فترة الكارثة، مما يدفعه إلى مغامرة مجنونة في عالم التسوق، يتسابق فيها لتأمين السلع والضروريات قبل بدء الكارثة. ولكن، كيف انتهى به الأمر بلتقاءه بشخصٍ ما في هذا السياق؟ ها هو البطل يواجه ضابطًا عسكريًا بارزًا في المدينة، يتمتع بثلاث ملامح تميزه: بندقية، سجائر، وهالة تملك طابعًا قاسيًا.
هذا الضابط، المعروف بلقب “ML”، يظهر بطابع غامض وجذاب، يلفت الانتباه بينما يحمل بين يديه لاحقًا رسالة جريئة ولكن ذات معنى عميق: “زوجتي، لا تذهبي، فأنا كزوج سأعاملك بلطف”. هذه الكلمات تفتح بابًا جديدًا من التساؤلات والمفارقات في حياة البطل والضابط، حيث يتقاطع فيها الرومانسية والدراما مع عناصر الخيال والزمن والزومبي.
وهكذا تتشابك خيوط هذه السلسلة المثيرة، حيث يندمج الخيال بشكل جميل مع الرومانسية والإثارة، وتتفاعل الشخصيات بطريقة تبهر القارئ، حيث يتلاقى السحر بالواقع والأحداث بالأحلام في مشهد درامي يحمل في طياته الكثير من المفاجآت والإثارة.