في عام 1919، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية غواصة من الفئة S تحمل الاسم الرمزي S-35، وهي جزء من الأسطول البحري الأمريكي الذي شهد الكثير من التطورات والأحداث خلال فترة ما بين الحروب العالميتين. كانت هذه الغواصة تمثل إحدى التقنيات العسكرية المتطورة التي استخدمتها الولايات المتحدة في تلك الفترة الزمنية الهامة.
تأتي S-35 كجزء من فئة الغواصات S-class، والتي كانت معروفة بقدرتها على تنفيذ مهام تكتيكية بحرية بشكل متقدم. تمثل هذه الغواصات جزءًا من التقنيات البحرية الرائدة التي اعتمدتها الولايات المتحدة لتعزيز قدراتها العسكرية في مختلف المحيطات والبحار.
تأتي فترة إطلاق S-35 في سياق ما قبل الحرب العالمية الثانية، حيث كانت الأمم تستعد لمرحلة جديدة من التحديات العسكرية والجيوسياسية. تطورت القوات البحرية لتلبية متطلبات الحقبة، وكانت الغواصات جزءًا حيويًا من الاستراتيجية العسكرية.
يعكس تاريخ إطلاق S-35 تحولات كبيرة في التكنولوجيا البحرية وفي استراتيجيات الدفاع البحري للولايات المتحدة. كما شاركت الغواصات من فئة S في مجموعة متنوعة من المهام، بدءًا من الاستطلاع والاستكشاف وصولاً إلى الهجوم البحري.
ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية في وقت لاحق، شهدت الغواصات مثل S-35 دورًا مهمًا في الصراع البحري، حيث تم استخدامها لتأمين الطرق المائية ومهاجمة الأهداف البحرية الاستراتيجية. كانت هذه الفترة تشهد تقدمًا هائلًا في تكنولوجيا الغواصات، مما جعلها تلعب دورًا بارزًا في الأحداث البحرية ذات الصلة بالحرب.
تجسد S-35 رمزًا للابتكار والتقدم في مجال الأسطول البحري الأمريكي، وتاريخها يمثل فصلاً هاماً في سجلات البحرية العسكرية خلال تلك الفترة التاريخية. يظل لها أثرها في الذاكرة العسكرية كجزء لا يتجزأ من التاريخ البحري للولايات المتحدة ومشاركتها في المحافل البحرية الكبرى.