دواء “إسيتالوبرام” هو علاج يستخدم بشكل شائع لاضطراب القلق العام (GAD). يُعرف هذا الدواء تجاريًا باسم “ليكسابرو”، وهو من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI) التي تعمل على زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا هامًا في تحسين المزاج والحد من القلق.
تمت الموافقة على إسيتالوبرام من قبل هيئة تنظيم الأدوية بتاريخ 14 يوليو 2016 كعلاج فعال لاضطراب القلق العام، حيث أظهرت الدراسات والتجارب السريرية أنه يمكن أن يساهم بشكل كبير في تخفيف أعراض القلق والشعور بالهدوء النفسي لدى المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب.
يشير أحد المرضى الذين تناولوا إسيتالوبرام إلى تجربة شخصية إيجابية جدًا مع الدواء، إذ قال: “واو، لقد غير هذا الدواء حياتي بالفعل. بعد تشخيصي باضطراب القلق العام، تم وصفي 10 ملغ من ليكسابرو قبل أكثر من عام، في سن 16 عامًا، ومنذ ذلك الحين، حققت تعافيًا مذهلاً.”
ويضيف المريض: “قبل بدء العلاج الدوائي، كنت أعاني من قلق شديد. لم تنجح العلاجات النفسية التقليدية معي، لكن إسيتالوبرام كان بالضبط ما أحتاجه. كما أوضحت لي المعالجة النفسية، الدواء يوفر قاعدة قوية تساعدك على الخروج من المرض النفسي. لن ينقذك الدواء بالكامل، ولكنه سيساعدك بشكل كبير.”
ومع ذلك، يلاحظ المريض تأثيرًا جانبيًا واحدًا، وهو الشعور بما يسمى “الصدمات الدماغية” إذا نسي تناول الدواء لليلة أو ليلتين، لكن يعتبر هذا التأثير طفيفًا مقارنة بالفوائد العامة التي حصل عليها من الدواء. ويختتم المريض تقييمه قائلاً: “بشكل عام، دواء رائع.”
أما من حيث فعالية الدواء، فقد أعطى هذا المريض إسيتالوبرام تقييمًا عاليًا، بمعدل 9 من 10، مما يعكس رضاه الكبير عن النتائج التي حصل عليها. كما يُذكر أن إسيتالوبرام قد تم وصفه 9 مرات لهذا المريض، مما يدل على استمرار استخدامه واستفادته المستمرة من هذا العلاج.
بشكل عام، يُعد إسيتالوبرام خيارًا فعالًا وآمنًا لعلاج اضطراب القلق العام، حيث يقدم دعمًا نفسيًا قويًا للمرضى، مما يمكنهم من التعامل مع أعراض القلق بشكل أكثر فعالية وتحسين جودة حياتهم.