إسيتالوبرام هو دواء يُستخدم لعلاج القلق، وقد أثبت فعاليته الكبيرة في تحسين الحالة المزاجية وزيادة القدرة على التفاعل الاجتماعي. يُعرف هذا الدواء أيضًا باسم “ليكسابرو” وهو من فئة الأدوية المثبطة لاسترداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs).
أُعتمد إسيتالوبرام للاستخدام الطبي من قبل الاتحاد الدولي للأدوية في العاشر من أكتوبر لعام 2013، ومنذ ذلك الحين، أصبح من الأدوية الشائعة لعلاج اضطرابات القلق. وقد تم وصفه للمرضى 65 مرة وفقًا للبيانات المتاحة.
المرضى الذين استخدموا إسيتالوبرام قدموا تقييمات إيجابية بشكل عام حول فعاليته في تحسين حياتهم اليومية. واحدة من المراجعات تصف تأثير الدواء بأنه “عمل عجائب في تثبيت مزاجي – وقدرتي على الخروج من المنزل! أتناوله منذ حوالي سنتين الآن. الشيء الوحيد الذي أجده هو أنه يبدأ في ‘التلاشي’ بعد بضعة أشهر. طبيبي يطلب مني التوقف عن تناوله لمدة شهر ثم العودة إليه عندما يحدث هذا، وأجد أن هذا أكثر فعالية من زيادة الجرعة.”
إحدى المشكلات التي أبلغ عنها بعض المرضى هي الأرق، ولكن الكثيرين يعتبرونها تكلفة صغيرة مقابل الفوائد الكبيرة التي يوفرها إسيتالوبرام في حياتهم. تقييم الفعالية لهذا الدواء من قبل المرضى وصل إلى 10، وهو ما يعكس مستوى عالٍ من الرضا بين المستخدمين.
بناءً على التقييمات والمراجعات، يمكن القول إن إسيتالوبرام يوفر حلاً فعّالًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. المرضى الذين وجدوا تحسنًا كبيرًا في حالتهم بعد استخدام هذا الدواء يعتبرون أن فوائده تفوق بكثير الآثار الجانبية التي قد يتعرضون لها.
تُظهر البيانات والتقييمات أن إسيتالوبرام ليس فقط يساهم في تحسين الحالة النفسية، بل يساعد أيضًا المرضى على استعادة نشاطهم الاجتماعي وقدرتهم على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم بشكل إيجابي. وبالتالي، يمكن اعتباره خيارًا موثوقًا به للأطباء والمرضى في إدارة اضطرابات القلق.