الدواء المشار إليه هو إسيتالوبرام، المعروف تجاريًا باسم ليكسابرو. يُستخدم إسيتالوبرام في علاج اضطراب القلق العام (Generalized Anxiety Disorder)، الذي يُعتبر أحد الاضطرابات النفسية الشائعة التي تتسم بالقلق والتوتر المستمرين بدون سبب واضح.
تجربة المريضة التي وصفتها تُسلط الضوء على تأثير الدواء عليها. بعد فترة من الصعوبات النفسية التي استمرت لمدة 5 ونصف سنة، وصف لها الطبيب الليكسابرو. خلال أسبوعين من استخدامها، شعرت بتحسن كبير في حالتها، حتى يوم رفض الطبيب تجديد وصفة الدواء دون زيارة طبية. لم تجد الوقت للزيارة، لذا توقفت عن استخدام الدواء. في الأيام القليلة التالية، شعرت بأعراض جانبية مثل الإحساس بالدوار والخلل في الرؤية. بعد زيارتها للطبيب واستئناف استخدام الليكسابرو، شعرت بتحسن في حالتها.
تعتبر هذه التجربة مفيدة للفهم العميق لتأثير الدواء وكيفية تأثيره على الحالة النفسية للمريض. إن معدل فعالية الدواء كان مرتفعًا بدرجة 8 من 10، مما يشير إلى قدرته الجيدة على التخفيف من أعراض القلق العام.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للعقاقير (UIC) يعود إلى 22 أبريل 2009، مما يعني أن الدواء موافق عليه من الناحية القانونية والطبية للاستخدام في علاج اضطراب القلق العام.
تم وصف الدواء 40 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه وثقة الأطباء به في علاج هذا الاضطراب.
يتميز الدواء بقاعدة نشاط قوية، حيث يبلغ معدل الأداء الأساسي (base score) 7.511502104، مما يعكس قوة تأثيره الكبير في تحسين حالة المرضى المصابين بالقلق العام.
بشكل عام، يُعتبر الليكسابرو (إسيتالوبرام) دواءًا فعَّالاً وآمناً في علاج اضطراب القلق العام، ومن المهم تناوله بانتظام تحت إشراف الطبيب المعالج، مع الالتزام بالجرعة الموصوفة والمتابعة الدورية للحالة الصحية.