تُعتبر “إسترينغ” (Estring) واحدة من الحلول الفعّالة المُستخدمة لمعالجة التهاب المهبل الاستروجيني (Atrophic Vaginitis)، وهي حالة تتسم بتقلص الأنسجة الهشة والجفاف في المهبل نتيجة نقص هرمون الاستروجين. يحتوي إسترينغ على هرمون الاستروجين الموضعي الذي يُدرج في حلقة مرنة صغيرة ويتم إدخاله في المهبل، حيث يُطلق هذا الهرمون تدريجياً لتحفيز الأنسجة المهبلية وتحسين حالتها.
واستنادًا إلى تقييم المريضة، فإن إسترينغ كان له تأثير إيجابي ملحوظ على جودة حياتها. بالرغم من قطع تغطية التأمين عنه، إلا أنها لا تزال تعتبره حلاً فعّالًا. فقد أشارت إلى تحسن ملحوظ في عدة أعراض منها الهبات الساخنة، وصعوبة النوم، والتهيّج، والمشاعر المتقلبة، بالإضافة إلى تحسن في حالة التهاب المهبل الاستروجيني ذاته.
يمكن أن يعود التأثير الإيجابي لإسترينغ إلى توفيره لتأثير الاستروجين الموضعي بشكل محدّق، حيث يُساعد على ترطيب المهبل وتحسين مرونته، مما يُسهم في التخفيف من الأعراض المزعجة للتهاب المهبل الاستروجيني.
يُعد تقييم المرضى مهمًا جدًا لتقدير فعالية الدواء، وهو ما يُظهر تأثير إسترينغ بشكل إيجابي بدرجة 10، مما يشير إلى أن معظم المرضى يعتبرونه فعالًا للغاية في علاج التهاب المهبل الاستروجيني.
تمت الموافقة على إسترينغ من قبل لجنة الأدوية والأغذية الأمريكية (FDA) في الثاني من أغسطس عام 2009، مما يعكس سلامته وفعاليته في استخداماته المعتمدة.
وعلى الرغم من أن عدد مرات وصف هذا الدواء قد يكون متواضعًا مقارنةً ببعض العلاجات الأخرى، إلا أن تقييم المرضى الإيجابي والموافقة الرسمية تُظهر أنه يعتبر خيارًا شائعًا وفعّالًا لعلاج التهاب المهبل الاستروجيني، خاصةً في الحالات التي لا تحتمل فيها المريضة العلاجات الهرمونية النظامية أو التي تبحث عن بدائل فعّالة وآمنة.
بشكل عام، يُعتبر إسترينغ خيارًا مهمًا في علاج التهاب المهبل الاستروجيني، حيث يوفر تحسينًا ملموسًا في الأعراض ويساعد في تحسين جودة حياة المرضى المعانين من هذه الحالة.