المادة الكيميائية التي قدمتها هي إستر الإيسومالتوز، وتتمثل بالصيغة الكيميائية C27H22O18. إستر الإيسومالتوز هي مركب كيميائي يتميز بهيكله الجزيئي المعقد الذي يتألف من حلقات وسلاسل ذرية مختلفة. يمتاز هذا المركب بتركيب ثلاثي الأبعاد معقد وترتيب ذري دقيق، مما يمنحه خصائص فريدة.
من الناحية الكيميائية، يتألف إستر الإيسومالتوز من مجموعة متنوعة من الذرات، بما في ذلك الكربون والهيدروجين والأكسجين. وجود الحلقات العطرية في الهيكل الجزيئي يضفي عليه خصائص الروائح والطعم، مما يجعله ذا أهمية في مجالات مثل الصناعة الغذائية.
من الناحية الفيزيائية، يبلغ وزن إستر الإيسومالتوز حوالي 634.08 غرام/مول، ويتميز بحجم جزيئي (VABC Volume Descriptor) يبلغ حوالي 507.65، مما يشير إلى تعقيد هيكله الجزيئي. كما يتوفر لديه 18 ذرة عطرية و18 رابطًا عطريًا، مما يعكس تواجده البارز في هياكل ذرية مستقرة.
من الناحية البيولوجية، يُظهر إستر الإيسومالتوز خصائص معينة مثل قابلية الارتباط الجزيئي (Mannhold LogP) التي تُقيم قدرته على الذوبان في المواد الدهنية. كما يتوفر لديه خصائص فيزيائية مثل مؤشر السطح القطبي التوبولوجي وعدد الروابط القطبية، مما يساهم في تحديد تأثيره على التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الحيوية.
من الناحية الصيدلانية، يُعتبر إستر الإيسومالتوز مركبًا يحظى باهتمام كبير في مجال الأبحاث الطبية، حيث يمكن أن يكون له تأثيرات محددة على الجسم والصحة. العديد من الخصائص الكيميائية والفيزيائية لهذا المركب تجعله موضوع دراسات وابحاث مستمرة لفهم أفضل لفوائده وتطبيقاته المحتملة في مجالات مختلفة.
إن فهم أعماق هذا المركب يتطلب استكشافًا شاملاً لتكوينه الجزيئي، وفهم تفاعلاته وتأثيراته على مختلف الأوجه. يمكن للأبحاث المستقبلية أن تسهم في توسيع فهمنا لإستر الإيسومالتوز وتطبيقاته الكيميائية والطبية المحتملة.