العقار المعني هو أولانزابين، وهو عقار ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الذهان الناصعة. يستخدم عادة في علاج اضطرابات العقل النفسية مثل اضطراب الهلوسة الاكتئابي والذي يعرف أيضًا باسم اضطراب الفصام.
في الحالة المحددة التي ذكرها المريض، استخدم الأولانزابين لعلاج الاضطراب الوهمي، الذي يُعرف أيضًا باسم اضطراب الشخصية الوهمية، وهو اضطراب يتميز بالشك الزائد والاعتقادات غير الواقعية بأن الآخرين يتآمرون عليهم أو يسعون لإلحاق الضرر بهم.
مراجعة المريض تشير إلى تحسن كبير في حالته بعد تناول الأولانزابين، حيث ذكر أنه بعد ستة أسابيع فقط من العلاج، شعر بالتوازن وعدم وجود تقلبات مزاجية تقريبًا، وأصبح قادرًا على القيام بالأشياء التي يستمتع بها. كما أشار إلى اختفاء الأفكار السلبية تمامًا.
معدل فعالية العقار كما يُقيمه المرضى هو 8 من أصل 10، مما يعكس تأثيره الإيجابي على الحالة النفسية والتوازن العقلي للمريض. وتعتبر هذه النتيجة إيجابية للغاية وتشير إلى فعالية العقار في تحسين جودة حياة المرضى المصابين بالاضطرابات النفسية.
تمت الموافقة على استخدام الأولانزابين من قبل لجنة المراقبة الدوائية في تاريخ 19 إبريل 2011، مما يشير إلى أن العقار يتمتع بتصنيف دوائي يسمح باستخدامه لعلاج الحالات المحددة بالفعل، وهو مؤشر إضافي على سلامة وفعالية العقار.
تم وصف العقار مرتين وثلاثين مرة حسب البيانات المتاحة، مما يشير إلى انتشار استخدامه وثقة الأطباء في فعاليته في علاج الاضطرابات النفسية المختلفة.
بناءً على البيانات المقدمة، يبدو أن الأولانزابين (المعروف تجاريًا باسم زيبريكسا) هو عقار فعال في علاج اضطرابات العقل النفسية مثل الاضطراب الوهمي، ويُعتبر خيارًا مهمًا للعديد من المرضى الذين يعانون من هذه الحالات.