تم تصريف الأولانزابين (Olanzapine)، المعروف تجاريًا باسم زيبريكسا، كدواء فعّال في علاج اضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والذهان. ينتمي الأولانزابين إلى فئة الأدوية المعروفة بالمضادات النفسية النمائية، التي تستخدم لتخفيف الأعراض المرتبطة بالفصام والاضطرابات ذات الصلة.
بالرغم من فعالية الأولانزابين في بعض الحالات، إلا أنه يُعاني من آثار جانبية قد تكون مُزعجة للمرضى. يُعبر أحد المرضى عن تجربته الشخصية مع الدواء بتقييم فعالية قدره 5 من 10، مشيرًا إلى تأثيرات سلبية عدة تجعله ينصح بعدم استخدامه. فقد أبان عن شعوره بالقسوة العاطفية والخمول الشديد، بالإضافة إلى مشاكل صحية كالإمساك الشديد والجفاف الشديد والبثور المفاجئة على الجلد التي تزيد من الشعور بالازدراء من الذات. كما أوضح المريض أنه لاحظ زيادة في الوزن بشكل غير مرغوب فيه، إلى جانب تأثيرات أخرى كالتأخر في الحيض والاشتباه بإصابته بعدوى المسالك البولية.
يعود تصريف الأولانزابين إلى تاريخ 21 ديسمبر 2015، حيث تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدوائية الدولية. ورغم أنه تم وصفه حوالي 28 مرة، إلا أن التقييمات السلبية والتجارب الشخصية تدعو للتفكير العميق قبل استخدامه، خاصة بالنظر إلى الآثار الجانبية البارزة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على نوعية حياة المرضى.
بالتالي، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام الأولانزابين أو أي دواء آخر من هذه الفئة، والنظر في الآثار الجانبية المحتملة بعناية، خصوصًا إذا كانت التجارب السابقة للمرضى تشير إلى تأثيرات غير مرغوب فيها كما هو الحال في هذه الحالة المذكورة.